عليه السلام قال: لا يقبل الله من مؤمن عملا وهو يضمر على المؤمن سوءا (1).
6 - تفسير العياشي: عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: المرخي ذيله من العظمة، والمزكي سلعته بالكذب، ورجل استقبلك بود صدره فيواري وقلبه ممتلئ غشا (2).
7 - السرائر: من كتاب أبي القاسم بن قولويه، عن عبد الله بن سنان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: حقد المؤمن مقامه، ثم يفارق أخاه فلا يجد عليه شيئا، وحقد الكافر دهره (3).
8 - مجالس المفيد: أحمد بن الوليد، عن أبيه، عن الصفار، عن ابن معروف، عن ابن مهزيار، عن جعفر بن محمد الهاشمي، عن أبي حفص العطار قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يحدث عن أبي، عن جده عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: جاءني جبرئيل في ساعة لم يكن يأتيني فيها، فقلت له: يا جبرئيل لقد جئتني في ساعة ويوم لم تكن تأتيني فيهما؟ لقد أرعبتني، قال: وما يروعك يا محمد، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، قال: بماذا بعثك به ربك؟ قال: ينهاك ربك عن عبادة الأوثان وشرب الخمور، وملاحاة الرجال، وأخرى هي للآخرة والأولى، يقول لك ربك: يا محمد ما أبغضت ما أبغضت وعاء قط كبغضي بطنا ملانا.
9 - الاختصاص: قال الصادق عليه السلام: إياك وعداوة الرجال فإنها تورث المعرة وتبدي العورة، وقال عليه السلام: لا تمارين سفيها ولا حليما، فان الحليم يغليك والسفيه يرديك (4).
نوادر الراوندي: باسناده، عن موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المشاحن لا يقبل منه صرف ولا عدل، قيل: يا رسول الله صلى الله عليه وآله