على الطريق الواضح إن شاء الله " وشاورهم في الامر " قال: يعني الاستخارة (1).
35 - تفسير العياشي: عن عمرو بن جميع، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: من لم يستشر يندم (2).
36 - وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجباعي - ره - قال: روى المفيد في كتاب الروضة في حديث عبد الله بن النجاشي أن الصادق عليه السلام قال: أخبرني أبي عن آبائه، عن علي عليهم السلام، عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: من استشاره أخوه المؤمن فلم يمحضه النصيحة سلبه الله لبه.
37 - الدرة الباهرة: قال الصادق عليه السلام: لا تكونن أول مشير وإياك والرأي الفطير (3) وتجنب ارتجال الكلام، ولا تشر على مستبد برأيه، ولا على وغد، ولا على متلون، ولا على لجوج، وخف الله في موافقة هوى المستشير فان التماس موافقته لؤم، وسوء الاستماع منه خيانة.
وقال موسى بن جعفر عليه السلام: من استشار لم يعدم عند الصواب مادحا وعند الخطاء عاذرا.
38 - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين عليه السلام: لا ظهير كالمشاورة * وقال عليه السلام:
لا مظاهرة أوثق من مشاورة * وقال عليه السلام، من استبد برأيه هلك، ومن شاور الرجال شاركها في عقولها * وقال عليه السلام، من استقبل وجوه الآراء عرف مواقع الخطاء * وقال عليه السلام: اللجاجة تسل الرأي * وقال عليه السلام، الاستشارة عين الهداية