والعجب، والحقد، والعداوة، والنفاق، فإنها من أمراض القلب قال تعالى: " في قلوبهم مرض ".
" لا يحب أن يأتي إلى أحد " من قبل الله أو من قبله أو الأعم " إلا مثل ما يؤتي إليه " كان المناسب للمعنى الذي ذكرنا أن يؤتى إليه على المعلوم، وكأن الظرف فيهما مقدر، والتقدير لا يحب أن يأتي إلى أحد بشئ إلا مثل ما يؤتى به إليه ويؤيده ما سيأتي من رواية علي بن سويد المدني ويمكن أن يقرأ على بناء التفعيل في الموضعين من قولهم أتيت الماء تأتية وتأتيا أي سهلت سبيله ليخرج إلى موضع ذكره الجوهري لكنه بعيد " درأها " أي دفعها " بالحسنة " أي بالخصلة أو المداراة أو الموعظة الحسنة إشارة إلى قوله تعالى: ويدرؤن بالحسنة السيئة " (1) وقال البيضاوي: يدفعونها بها فيجازون الإساءة بالاحسان أو يتبعون الحسنة السيئة فتمحوها.
52.
* (باب) * * " (رحم الصغير، وتوقير الكبير) " " (واجلال ذي الشيبة المسلم) " 1 - أمالي الطوسي: فيما أوصى به أمير المؤمنين عند وفاته: وارحم من أهلك الصغير ووقر منهم الكبير (2).
2 - أمالي الطوسي: ابن حشيش، عن محمد بن أحمد الاسفرائني، عن عبد الرحمان بن محمد بن عبد الله، عن عبد الله بن محمود، عن صخر بن محمد، عن الليث بن سعد، عن الزهري، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: بجلوا المشايخ، فان من إجلال الله تبجيل المشايخ (3).