عز وجل حتى يلتقيا، فقلت: جعلت فداك في لعنة الله حتى يلتقيا؟ قال: نعم يا أبا حمزة (1).
بيان: " أيما مسلم " قيل: " أي " مبتدأ و " ما " زائدة بين المضاف والمضاف إليه و " أتى مسلما " خبره، والجملة شرطية، وجملة لم يزل جزائية، والضمير راجع إلى المسلم الثاني، ولو كان أتى صفة ولم يزل خبرا لم يكن للمبتدأ عائد ولعل المراد بالالتقاء الاعتذار أو معه، وهو محمول على عدم العذر أو الاستخفاف.
62 * (باب) * * " (التهمة والبهتان وسوء الظن بالاخوان وذم الاعتماد على) " * * " (ما يسمع من أفواه الرجال) " * الآيات، النساء: ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا (2).
اسرى: ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا (3).
النور: لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين - إلى قوله تعالى -: إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم * ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم (4).
الحجرات: يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا (5).