عن عبد الله بن الحسن، عن أمه فاطمة بنت الحسين عليه السلام، عن أبيها، عن النبي صلى الله عليه وآله مثله (1).
19 - نوادر الراوندي: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: السابقون إلى ظل العرش طوبى لهم، قيل: يا رسول الله ومن هم؟ فقال: الذين يقبلون الحق إذا سمعوه، ويبذلونه إذا سئلوه، ويحكمون للناس كحكمهم لأنفسهم، هم السابقون إلى ظل العرش (2).
20 - أمالي الطوسي: الحسين بن إبراهيم، عن محمد بن وهبان. عن أحمد بن إبراهيم عن الحسن بن علي الزعفراني، عن البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال لي: ألا أخبرك بأشد ما فرض الله على خلقه؟ قال: نعم، قال: إن من أشد ما فرض الله على خلقه إنصافك الناس من نفسك، ومواساتك أخاك المسلم في مالك، وذكر الله كثيرا، أما إني لا أعني سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله، وإن كان منه، لكن ذكر الله عندما أحل وما حرم فإن كان طاعة عمل بها، وإن كان معصية تركها (3).
21 - نهج البلاغة: قال عليه السلام في قول الله تعالى: " إن الله يأمر بالعدل والاحسان " العدل الانصاف، والاحسان التفضل (4).
وقال في وصيته لابنه الحسن عليه السلام: يا بني اجعل نفسك ميزانا فيما بينك وبين غيرك فأحبب لغيرك: ما تحب لنفسك، وأكره له ما تكره لها، ولا تظلم كما لا تحب أن تظلم، وأحسن كما تحب أن يحسن إليك، واستقبح من نفسك ما تستقبح من غيرك، وارض من الناس بما ترضاه لهم من نفسك، ولا تقل مالا تعلم وقل ما تعلم، ولا تقل مالا تحب أن يقال لك (5).
22 - الكافي: عن محمد، عن ابن عيسى، عن علي بن الحكم، عن الحسن بن