وما أمر فرعون برشيد، وقال سبحانه: ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون (1).
الكهف: وما كنت متخذ المضلين عضدا (2).
الشعراء: فاتقوا الله وأطيعون ولا تطيعوا أمر المسرفين * الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون (3).
القصص: قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين (4).
الصافات: احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون من دون الله فاهدوهم إلى صراط الجحيم (5).
الزمر: والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى (6).
الجاثية: وأن الظالمين بعضهم أولياء بعض (7).
نوح: قال نوح رب إنهم عصوني واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا (8).
الدهر: فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثما أو كفورا (9).
1 - أمالي الصدوق: ممد بن علي بن بشار، عن علي بن إبراهيم القطان، عن محمد بن عبد الله الحضرمي، عن أحمد بن بكر، عن محمد بن مصعب، عن حماد بن سلمة عن ثابت، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: طاعة السلطان واجبة، ومن ترك طاعة السلطان فقد ترك طاعة الله عز وجل، ودخل في نهيه، إن الله عز وجل يقول: " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة " (10).