فرعون، فكانوا فيمن غرق مع فرعون.
40 - كتاب قضاء الحقوق للصوري: قال جعفر بن محمد عليهما السلام: ما من جبار إلا وعلى بابه ولي لنا يدفع الله به عن أوليائنا، أولئك لهم أوفر حظ من الثواب يوم القيامة، وقال استأذن علي بن يقطين مولانا الكاظم عليه السلام في ترك عمل السلطان فلم يأذن له، وقال: لا تفعل، فان لنا بك انسا ولاخوانك بك عزا، و عسى أن يجبر الله بك كسرا، ويكسر بك نائرة المخالفين عن أوليائه، يا علي كفارة أعمالكم الاحسان إلى إخوانكم، اضمن لي واحدة وأضمن لك ثلاثا اضمن لي أن لا تلقى أحدا من أوليائك إلا قضيت حاجته وأكرمته، وأضمن لك أن لا يظلك سقف سجن أبدا ولا ينالك حد سيف أبدا ولا يدخل الفقر بيتك أبدا يا علي من سر مؤمنا فبالله بدأ وبالنبي صلى الله عليه وآله ثنى وبنا ثلث.
وباسناده عن أبي جعفر محمد بن الحسن بن الصباح عن محمد بن المرادي عن علي ابن يقطين قال: استأذنت مولاي أبا إبراهيم موسى بن جعفر عليه السلام في خدمة القوم فيما لا يثلم ديني، فقال: لا ولا نقطة قلم، إلا باعزاز مؤمن وفكه من أسره ثم قال عليه السلام: إن خواتيم أعمالكم قضاء حوائج إخوانكم، والاحسان إليهم ما قدرتم، وإلا لم يقبل منكم عمل، حنوا على إخوانكم وارحموهم تلحقوا بنا.
41 - نوادر الراوندي: باسناده، عن موسى بن جعفر عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما قرب عبد من سلطان إلا تباعد من الله تعالى، ولا كثر ماله إلا اشتد حسابه، ولا كثر تبعه إلا كثر شياطينه (1).
وبهذا الاسناد قال: قال علي عليه السلام: ثلاث من حفظهن كان معصوما من الشيطان الرجيم، ومن كل بلية: من لم يخل بامرأة ليس يملك منها شيئا، ولم يدخل على سلطان، ولم يعن صاحب بدعة ببدعته.
وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من نكث بيعة أو رفع لواء ضلالة أو كتم علما أو اعتقل مالا ظلما أو أعان ظالما على ظلمه وهو يعلم أنه ظالم فقد