المدينة قبل أن يسلموا كانوا يعتزلون الأعمى والأعرج والمريض، كانوا لا يأكلون معهم، وكانت الأنصار فيهم تيه وتكرم، فقالوا: إن الأعمى لا يبصر الطعام والأعرج لا يستطيع الزحام على الطعام، والمريض لا يأكل كما يأكل الصحيح فعزلوا لهم طعامهم على ناحية، وكانوا يرون أن عليهم في مواكلتهم جناحا، وكان الأعمى والمريض يقولون لعلنا نؤذيهم في مؤاكلتهم، فلما قدم النبي صلى الله عليه وآله سألوه عن ذلك، فأنزل الله " ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا (1) 4 - الخصال: ماجيلويه، عن محمد العطار، عن الأشعري، عن سهل، عن محمد بن سنان، عن الدهقان، عن درست، عن أبي إبراهيم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خمسة يجتنبون على كل حال: المجذوم، والأبرص، والمجنون، وولد الزنا والأعرابي (2).
5 - طب الأئمة: محمد بن جعفر البرسي، عن محمد بن يحيى الأرمني، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا رأيتم المجذومين فاسألوا ربكم العافية، ولا تغفلوا عنه.
6 - طب الأئمة: طاهر بن حرب الصيرفي، عن موسى بن عيسى، عن محمد بن سنان السعيدي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تديموا النظر إلى أهل البلاء والمجذومين فإنه يحزنهم.
7 - طب الأئمة: عن أبي عبد الله الصادق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله أقلوا من النظر إلى أهل البلاء، ولا تدخلوا عليهم، وإذا مررتم بهم فأسرعوا المشي لا يصيبكم ما أصابهم.
8 - تفسير الإمام العسكري: قال أمير المؤمنين عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من قاد ضريرا أربعين خطوة على ارض سهلة، لا يفي بقدر إبرة من جميعه طلاع الأرض ذهبا فإن كان فيما قاده مهلكة جوزه عنها وجد ذلك في ميزان حسناته يوم القيامة أوسع