عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من شر الناس عند الله عز وجل يوم القيامة ذو الوجهين (1).
7 - الخصال: الخليل، عن ابن منيع، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن شريك، عن الركين، عن نعيم بن حنطب، عن عمار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من كان له وجهان في الدنيا كان له يوم القيامة لسانان من نار (2).
8 - ثواب الأعمال: أبي، عن سعد، عن ابن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن عون القلانسي، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من لقي المسلمين بوجهين ولسانين جاء يوم القيامة وله لسانان من نار (3).
9 - ثواب الأعمال: ابن المتوكل، عن السعد آبادي، عن البرقي، عن عدة من أصحابنا عن ابن أسباط، عن عبد الرحمن بن أبي حماد رفعه، قال: قال الله عز وجل لعيسى ابن مريم: يا عيسى ليكن لسانك في السر والعلانية لسانا واحدا وكذلك قلبك إني أحذرك نفسك، وكفى بي خبيرا. لا يصلح لسانان في فم واحد، ولا سيفان في غمد واحد ولا قلبان في صدر واحد، وكذلك الأذهان (4).
10 - نوادر الراوندي باسناده، عن موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: بئس العبد عبد له وجهان: يقبل بوجه ويدبر بوجه إن أوتي أخوه المسلم خيرا حسده، وان ابتلي خذله (5).
11 - نهج البلاغة: ما أضمر أحد شيئا إلا ظهر في فلتات لسانه وصفحات وجهه (6).
12 - الكافي: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن عون القلانسي، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من لقي المسلمين بوجهين ولسانين جاء يوم القيامة وله لسانان من نار (7).
بيان: قال بعض المحققين: ذو اللسانين هو الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه