الاحسان " جرت في الكافر والمؤمن والبر والفاجر، ومن صنع إليه معروف فعليه أن يكافئ به، وليست المكافأة أن تصنع كما صنع حتى تربى، فان صنعت كما صنع كان له الفضل بالابتداء (1).
12 - نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين عليه السلام: ازجر المسئ بثواب المحسن (2).
37.
* (باب آخر) * * " (في أن المؤمن مكفر لا يشكر معروفه) " * أقول: قد مضى أخبار كثيرة في باب مفرد أيضا بهذا العنوان في كتاب الايمان والكفر (3).
1 - نوادر الراوندي: بإسناده عن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المحسن المذموم المرجوم، وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أفضل الناس عند الله منزلة وأقربهم من الله وسيلة المحسن يكفر إحسانه، وبهذا الاسناد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله يد الله فوق رؤوس المكفرين ترفرف بالرحمة (4).
38.
* (باب الهدية) * الآيات: النمل: وإني مرسلة إليهم بهدية (5).
1 - الخصال: العطار، عن أبيه، عن سهل، عن محمد بن سعيد، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: نعم الشئ الهدية أمام الحاجة، وقال: تهادوا تحابوا فإن الهدية تذهب بالضغائن (6).