عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: من الورع من الناس؟ فقال: الذي يتورع عن محارم الله ويجتنب هؤلاء الشبهات، وإذا لم يتق الشبهات وقع في الحرام وهو لا يعرفه، وإذا رأى المنكر ولم ينكره وهو يقوى عليه فقد أحب أن يعصى الله ومن أحب أن يعصى الله فقد بارز الله بالعداوة، ومن أحب بقاء الظالمين فقد أحب أن يعصى الله، إن الله تبارك وتعالى حمد نفسه على هلاك الظلمة فقال " فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين (1).
تفسير علي بن إبراهيم: أبي عن الأصبهاني [مثله] (2).
6 - معاني الأخبار: الوارق، عن سعد، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي، عن الحسن ابن سعيد، عن الحارث بن محمد بن النعمان، عن جميل بن صالح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال عيسى بن مريم لبني إسرائيل: لا تعينوا الظالم على ظلمه فيبطل فضلكم الخبر (3).
8 - قرب الإسناد: محمد بن عيسى، عن علي بن يقطين أو عن زيد، عن علي بن يقطين أنه كتب إلى أبي الحسن موسى عليه السلام أن قلبي يضيق مما أنا عليه من عمل السلطان - وكان وزيرا لهارون فان أذنت لي جعلني الله فداك هربت منه، فرجع الجواب: لا آذن لك بالخروج من عملهم، واتق الله أو كما قال (4).
9 - الخصال: فيما أوصى به النبي صلى الله عليه وآله إلى علي عليه السلام: يا علي ثلاث يقسين القلب: استماع اللهو، وطلب الصيد، وإتيان باب السلطان (5).
10 - الخصال: أبي، عن أحمد بن إدريس، عن الأشعري قال: روي عن ابن أبي عثمان، عن موسى المروزي، عن أبي الحسن الأول قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أربع يفسدن القلب وينبتن النفاق في القلب كما ينبت الماء