88.
* (باب) * * " (من مشى إلى طعام لم يدع إليه ومن) " * * " (يجوز الاكل من بيته بغير اذنه) " * الآيات: النور: ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم أو بيوت إخوانكم أو بيوت أخوتكم أو بيوت أعمامكم أو بيوت عماتكم أو بيوت أخوالكم أو بيوت خالاتكم أو ما ملكتم مفاتحه أو صديقكم ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا (1).
1 - الخصال: في وصايا النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: يا علي ثمانية إن أهينوا فلا يلوموا إلا أنفسهم: الذاهب إلى مائدة لم يدع إليها، والمتأمر على رب البيت وطالب الخير من أعدائه، وطالب الفضل من اللئام، والداخل بين اثنين في سر لم يدخلاه فيه، والمستخف بالسلطان، والجالس في مجلس ليس له بأهل، والمقبل بالحديث على من لا يسمع منه (2).
2 - تفسير علي بن إبراهيم: قال علي بن إبراهيم في قوله " أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم أو بيوت إخوانكم أو بيوت أخواتكم أو بيوت أعمامكم أو بيوت عماتكم أو بيوت أخوالكم أو بيوت خالاتكم أو ما ملكتم مفاتحه أو صديقكم ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا " فإنها نزلت لما هاجر النبي صلى الله عليه وآله إلى المدينة وآخى بين المهاجرين والأنصار: آخى بين أبي بكر وعمر، وبين عثمان وعبد الرحمن بن عوف، وبين طلحة والزبير، وبين سلمان وأبي ذر، وبين المقداد وعمار، وترك أمير المؤمنين عليه السلام فاغتم من ذلك غما شديدا وقال: يا رسول الله بأبي أنت وأمي لم تواخ بيني وبين أحد؟ فقال صلى الله عليه وآله: والله يا