أنثى، فإذا اجتمع الزوجان فلابد من النتاج، ثم أنشأ يقول:
سليم العرض من حذر الجوابا * ومن داري الرجال فقد أصابا ومن هاب الرجال تهيبوه * ومن حقر الرجال فلن يهابا (1) 2 - الخصال: ماجيلويه، عن محمد العطار، عن الأشعري، عن صالح يرفعه باسناده قال: أربعة القليل منها كثير: النار القليل منها كثير، والنوم القليل منه كثير والمرض القليل منه كثير، والعداوة القليل منها كثير (2).
3 - أمالي الطوسي: جماعة عن أبي المفضل، عن محمد بن محمد بن معقل، عن محمد بن الحسن الوشاء، عن أبيه، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إياكم ومشاجرة الناس، فإنها تظهر الغرة وتدفن العزة (3).
4 - أمالي الطوسي: جماعة عن أبي المفضل، عن النعمان بن أحمد بن نعيم، عن محمد بن شعبة، عن حفص بن عمر، عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي، عن الباقر، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من كثر همه سقم بدنه، ومن ساء خلقه عذب نفسه، ومن لاحى الرجال سقطت مروته، وذهبت كرامته، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لم يزل جبرئيل عليه السلام ينهاني عن ملاحات الرجال كما ينهاني عن شرب الخمر وعبادة الأوثان (4).
أقول: قد مضى في باب شرار الناس أن النبي صلى الله عليه وآله قال: ألا أنبئكم بشر الناس؟ قالوا: بلى يا رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من أبغض الناس وأبغضه الناس وقد مضى بعضها في باب جوامع مساوي الأخلاق، وقد مضى فيه أيضا عن الصادق عليه السلام سبعة يفسدون أعمالهم وذكر منهم الذي يجادل أخاه مخاصما له.
5 - المحاسن: محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن الثمالي، عن أبي عبد الله