بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧٢ - الصفحة ١٥٦
المندوبات مطلقا، وهذا ظاهر بحسب الاعتبار أيضا فإنه سبحانه أعلم بالأسباب التي توجب القرب إلى محبته وكرامته، فلما أكد في الفرائض وأوعد على تركها علمنا أنها أفضل مما خيرنا في فعله وتركه، ووعد على فعله ولم يتوعد على تركه.
قال الشيخ البهائي قدس سره: فان قلت: مدلول هذا الكلام هو أن غير الواجب ليس أحب إلى الله سبحانه من الواجب، لا أن الواجب أحب إليه من غيره، فلعلهما متساويان، قلت: الذي يستفيده أهل اللسان من مثل هذا الكلام هو تفضيل الواجب على غيره، كما تقول ليس في البلد أحسن من زيد، لا تريد مجرد نفي وجود من هو أحسن منه فيه، بل تريد نفي من يساويه في الحسن وإثبات أنه أحسن أهل البلد، وإرادة هذا المعنى من مثل هذا الكلام شايع متعارف في أكثر اللغات انتهى.
وقال الشهيد رحمه الله في القواعد: الواجب أفضل من الندب غالبا لاختصاصه بمصلحة زائدة، ولقوله تعالى في الحديث القدسي ما تقرب إلى عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه، وقد تخلف ذلك في صور كالابراء من الدين الندب وإنظار المعسر الواجب وإعادة المنفرد صلاته جماعة، فان الجماعة مطلقا تفضل صلاة المنفرد بسبع وعشرين درجة، فصلاة الجماعة مستحبة، وهي أفضل من الصلاة التي سبقت وهي واجبة، وكذلك الصلاة في البقاع الشريفة فإنها مستحبة وهي أفضل من غيرها مائة ألف إلى اثنتي عشرة صلاة، والصلاة بالسواك والخشوع في الصلاة مستحب ويترك لأجله سرعة المبادرة إلى الجمعة، وإن فات بعضها مع أنها واجبة لأنه إذا اشتد سيعه شغله الانبهار عن الخشوع، وكل ذلك في الحقيقة غير معارض لأصل الواجب وزيادته، لاشتماله على مصلحة أزيد من فعل الواجب، لا بذلك القيد انتهي.
وأقول: ما ذكره قدس سره لا يصلح جوابا للجميع ويمكن الجواب عن الأول بأن الواجب أحد الامرين والابراء أفضل الفردين، وعن الثاني بأنا لا نسلم كون هذه الجماعة أفضل من المنفرد، ولو سلم فيمكن أن يكون الفضل لكون أصلها واجبة وانضمت إلى تلك الفضيلة مع أنه قد ورد أنه تعالى يقبل أفضلهما واحتمل
(١٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * الباب الحادي والثلاثون * العشرة مع اليتامى، وأكل أموالهم، وثواب ايوائهم، والرحم عليهم... 1
3 قصة عيسى عليه السلام ومروره بقبر يعذب صاحبه، وله ولد صالح 2
4 فيمن اتجر بمال اليتيم 5
5 عقاب من أكل مال اليتيم 8
6 * الباب الثاني والثلاثون * آداب معاشرة العميان والزمني وأصحاب العاهات المسرية... 14
7 يكره أن يكلم الرجل مجذوما إلا أن يكون بينه وبينه قدر ذراع 14
8 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: خمسة يجتنبون على كل حال 15
9 * الباب الثالث والثلاثون * نصر الضعفاء والمظلومين، وإغاثتهم وتفريج كرب المؤمنين، ورد العادية... 17
10 قصة رجل صلى يوما بغير وضوء ومر على ضعيف فلم ينصره 17
11 فيمن نفس عن مؤمن 22
12 * الباب الرابع والثلاثون * من ينفع الناس، وفضل الاصلاح بينهم، وفيه: آية، 23
13 * الباب الخامس والثلاثون * الانصاف والعدل، وفيه: آيات، و: 45 - حديثا 24
14 فيما أوحى الله تعالى إلى آدم عليه السلام 26
15 أشد ما فرض الله عز وجل على عباده 29
16 معنى: ذكر الله على كل حال، وأن الذكر ثلاثة أنواع 31
17 معنى: العدل 36
18 معنى: في ظل عرش الله 39
19 * الباب السادس والثلاثون * المكافات على الصنائع، وذم مكافاة الاحسان بالإساءة، وأن المؤمن مكفر... 41
20 أربعة أسرع شئ عقوبة 42
21 * الباب السابع والثلاثون * في أن المؤمن مكفر لا يشكر معروفه، وفيه: 3 - أحاديث 44
22 * الباب الثامن والثلاثون * الهدية، وفيه: آية، و: سبعة - أحاديث 44
23 الهدية على ثلاثة، وقول الرسول (ص): نعم الشيء الهدية مفتاح الحوائج 45
24 * الباب التاسع والثلاثون * الماعون، وفيه: آية، و: ثلاثة - أحاديث 45
25 منع الماعون مثل: السراج، والنار، والخمير، والملح 45
26 * الباب الأربعون * الاغضاء عن عيوب الناس، وثواب من مقت نفسه دون الناس، وفيه: 17 - حديثا 46
27 أسرع الخير ثوابا وأسرع الشر عقابا 47
28 فيمن غفل عن عيب نفسه 49
29 * الباب الحادي والأربعون * ثواب إماطة الأذى عن طريق واصلاحه والدلالة على الطريق، وفيه: 6 - أحاديث 49
30 في قول رسول الله (ص): دخل عبد الجنة بغصن من شوك كان على طريق المسلمين فأماطه عنه 49
31 * الباب الثاني والأربعون * الرفق واللين وكف الأذى والمعاونة على البر والتقوى... 50
32 في شرف المؤمن وعزه 52
33 في أن لكل شئ قفلا، وقفل الايمان الرفق، وفيه بيان 55
34 معنى قول الصادق عليه السلام: إن الله تعالى رفيق يحب الرفق 56
35 * الباب الثالث والأربعون * النصيحة للمسلمين، وبذل النصح لهم، وقبول النصح ممن ينصح... 65
36 * الباب الرابع والأربعون * الأدب، ومن عرف قدره، ولم يتعد طوره، وفيه: 10 - أحاديث 66
37 الأدب: تركك ما كرهته لغيرك 67
38 * الباب الخامس والأربعون * فضل كتمان السر وذم الإذاعة، وفيه: 49 - حديثا 68
39 لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يكون فيه ثلاث خصال: 68
40 أشعار أنشدها الرضا عليه السلام للمأمون في كتمان السر 69
41 في قول الصادق (ع): لا تطلع صديقك من سرك إلا على ما لو اطلع عليه عدوك لم يضرك 71
42 في قول الرضا عليه السلام: لو أعطيناكم كلما تريدون كان شرا لكم، وبيانه 77
43 في إفشاء أسرار الأئمة عليهم السلام 84
44 * الباب السادس والأربعون * التحرز عن مواضع التهمة، ومجالسة أهلها، وفيه: 9 - أحاديث 90
45 فيما أوصى به أمير المؤمنين عليه السلام عند وفاته 90
46 * الباب السابع والأربعون * لزوم الوفاء بالوعد والعهد، وذم خلفهما، وفيه: آيات، و: 26 - حديثا 91
47 ثلاث من كن فيه أوجبن له أربعا على الناس 93
48 العلة التي من أجلها سمي إسماعيل بن حزقيل صادق الوعد 94
49 * الباب الثامن والأربعون * المشورة وقبولها ومن ينبغي استشارته، ونصح المستشير والنهى عن الاستبداد... 97
50 في ذم المشورة مع الجبان والبخيل والحريص 99
51 فيما كان في التوراة 100
52 حدود المشورة وكيفيتها 102
53 كلمات قصار في المشورة 104
54 * الباب التاسع والأربعون * غنى النفس والاستغناء عن الناس، واليأس عنهم، وفيه: 24 - حديثا 105
55 في الافتقار والاستغناء عن الناس 106
56 فيمن أراد أن لا يسأل ربه إلا أعطاه 109
57 * الباب الخمسون * أداء الأمانة، وفيه آيتان، و: 24 - حديثا 113
58 في النظر إلى صدق الحديث وأداء الأمانة 114
59 في أن أهل الأرض لمرحومون ما تحابوا، وأدوا الأمانة، وعملوا بالحق 117
60 * الباب الحادي والخمسون * التواضع، وفيه: آية، و: 42 - حديثا 117
61 قصة أب وابن كانا طيفا لأمير المؤمنين عليه السلام 117
62 قصة النجاشي ملك الحبشة وجعفر بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهما 119
63 التواضع وحقيقته وآثاره 121
64 العلة التي من أجلها اصطفى الله عز وجل موسى عليه السلام لكلامه 122
65 النجاشي وجعفر وترجمتهما وغزوة بدر، وما قاله النجاشي 124
66 في أن ملكا أتى رسول الله (ص) وخيره بأن يكون عبدا رسولا متواضعا أو... 128
67 حد التواضع 135
68 * الباب الثاني والخمسون * رحم الصغير، وتوقير الكبير، واجلال ذي الشيبة المسلم، وفيه: 15 - حديثا 136
69 * الباب الثالث والخمسون * النهى عن تعجيل الرجل عن طعامه أو حاجته، وفيه: 4 - أحاديث 138
70 * الباب الرابع والخمسون * ثواب إماطة القذى عن وجه المؤمن، والتبسم في وجهه... 139
71 * الباب الخامس والخمسون * حد الكرامة، والنهى عن رد الكرامة، ومعناها... 140
72 * الباب السادس والخمسون * من أذل مؤمنا أو أهانه أو حقره أو استهزء به، أو طعن عليه أو رد قوله... 142
73 ترجمة أبو العتاهية 143(ه‍)
74 فيما أوحى الله تعالى إلى نبيه صلى الله عليه وآله ليلة المعراج 146
75 * الباب السابع والخمسون * من أخاف مؤمنا، أو ضربه، أو آذاه، أو لطمه، أو أعان عليه، أو سبه... 147
76 فيمن أكرم أخاه المؤمن أو قضى له حاجة أو فرج عنه كربة 148
77 في قول الله تعالى: ليأذن بحرب مني من آذى عبدي المؤمن 152
78 في قول الله تعالى: ما تقرب إلي عبد بشئ أحب إلي مما افترضت عليه... 156
79 في أن سب المؤمن والتعريض عليه فسق 160
80 المروة ومعناها 168
81 * الباب الثامن والخمسون * الخيانة، وعقاب اكل الحرام، وفيه: آية، و: 14 - حديثا 170
82 عقاب من خان جاره 171
83 في أن المؤمن يكون بخيلا وجبانا ولا يكون كذابا 172
84 * الباب التاسع والخمسون * من منع مؤمنا شيئا من عنده أو من عند غيره أو استعان به أخوه فلم يعنه... 173
85 فيمن استعان به رجل من إخوانه في حاجة 175
86 عقاب من حبس حق المؤمن 178
87 * الباب الستون * الهجران، وفيه: 14 - حديثا 184
88 معنى الهجر والهجران، ولا هجرة فوق ثلاث 184
89 في أن في أول ليلة من شهر رمضان يغل المردة من الشياطين 188
90 * الباب الحادي والستون * من حجب مؤمنا، وفيه: 5 - أحاديث 189
91 عقاب من كان بينه وبين مؤمن حجاب 190
92 قصة أربعة نفر في زمن بني إسرائيل 191
93 * الباب الثاني والستون * التهمة والبهتان وسوء الظن بالاخوان وذم الاعتماد على ما يسمع من أفواه الرجال... 193
94 عقاب من بهت مؤمنا أو مؤمنة 194
95 بين الحق والباطل، وحسن الظن واصله، وإذا كان زمان: العدل، والجور 197
96 سوء الظن والمراد منه 200
97 * الباب الثالث والستون * ذي اللسانين والوجهين، وفيه: 14 - حديثا 202
98 عقاب من كان ذا لسانين وشرحه وتفصيله 204
99 * الباب الرابع والستون * الحقد، والبغضاء، والشحناء، والتشاجر، ومعاداة الرجال، وفيه: آيتان، و: 13 - حديثا 209
100 أربعة القليل منها كثير: النار، والنوم، والمرض، والعداوة 210
101 كلمات قصار من أمير المؤمنين عليه السلام 212
102 * الباب الخامس والستون * تتبع عيوب الناس وافشائها، وطلب عثرات لمؤمنين والشماتة، وفيه: آيتان، و: 22 - حديثا 212
103 معنى عورة المؤمن على المؤمن حرام 213
104 في قول الكاظم عليه السلام كذب سمعك وبصرك عن أخيك 214
105 أقرب ما يكون العبد إلى الكفر، وفيه بيان 217
106 * الباب السادس والستون * الغيبة، وفيه: آيات، و: 86 - حديثا 220
107 الغيبة ومعناها لغة واصطلاحا، وما قاله الشهيد الثاني قدس سره 221
108 العلة التي من أجلها جعل الغيبة أعظم من كثير من المعاصي 223
109 أقسام الغيبة وأخبثها 223
110 السامع الغيبة 225
111 في أن الغيبة تتنوع بعشرة أنواع، وبيانها مفصلا 226
112 فيما قاله الشهيد الثاني رحمه الله تعالى وإيانا في علاج الغيبة مفصلا 229
113 فيما قاله الشيخ حسن بن الشهيد رحمهما الله في الغيبة 234
114 في تجويز الغيبة وما قاله الشيخ بهاء الدين قدس سره 239
115 كفارة الغيبة 241
116 فيما وجب على المغتاب 243
117 فيمن يقبل شهادته ومن لا يقبل 247
118 فيما أوحى الله تعالى إلى نبي من أنبيائه عليهم السلام: إذا أصبحت 250
119 العلة التي من أجلها كانت الغيبة أشد من الزنا 252
120 * الباب السابع والستون * النميمة والسعاية، وفيه: ثلاث آيات، و: 19 - حديثا 263
121 فيمن بر بوالديه ولم يمش بالنميمة 263
122 قصة رجل من بني إسرائيل الذي كان نماما 266
123 فيما قاله الشهيد الثاني قدس سره في النميمة، والسبب الباعث عليها 268
124 * الباب الثامن والستون * المكافاة على السوء، وما يتعلق بذلك، وفيه: آيات، و: حديث 271
125 * الباب التاسع والستون * المعاقبة على الذنب ومداقة المؤمنين، وفيه: حديثان 272
126 * الباب السبعون * البغي والطغيان وفيه: آيات، و: 18 - حديثا 272
127 فيما أوصى به رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام 274
128 معنى: البغي 276
129 في أن أول من بغى على الله عناق بنت آدم عليه السلام 277
130 * الباب الحادي والسبعون * سوء المحضر ومن يكرمه الناس اتقاء شره، ومن لا يؤمن شره ولا يرجى خيره، وفيه: 12 - حديثا 279
131 علامة ولد الزنا 279
132 * الباب الثاني والسبعون * المكر والخدعة والغش، والسعي في الفتنة، وفيه: آيات، و: 15 - حديثا 283
133 فيمن غش مسلما أو ماكره أو ضره وقول علي عليه السلام: لكنت أمكر العرب 285
134 معنى الدهاء والغدر 290
135 * الباب الثالث والسبعون * الغمز والهمز واللمز والسخرية والاستهزاء، وفيه: آيات، وحديث واحد 292
136 * الباب الرابع والسبعون * السفيه والسفلة، وفيه: آية، و: 13 - حديثا 293
137 في رجلين يتسابان، وفيه بيان بالتفصيل 294
138 العلة التي من أجلها سميت الإصبع التي تلي الابهام سبابة، وما قاله العلامة المجلسي قدس سره 295
139 المعارضة بالمثل 296
140 معنى السفلة وقصة رجل وامرأة شكا إلى عمر 300
141 * الباب الخامس والسبعون * الجبن، وفيه: حديث واحد 301
142 * الباب السادس والسبعون * من باع دينه بدنيا غيره، وفيه: حديث واحد 301
143 في أن أشقى الخلق من باع دينه بدنيا غيره 301
144 * الباب السابع والسبعون * الاسراف والتبذير، وحدهما، وفيه: آيات، و: 7 - أحاديث 302
145 معنى الاسراف والاقتار 303
146 * الباب الثامن والسبعون * في ذم الاسراف والتبذير، وفيه: 6 - أحاديث 303
147 علامة المسرف 304
148 * الباب التاسع والسبعون * الظلم وأنواعه، ومظالم العباد، ومن أخذ المال من غير حله فجعله في غير حقه، والفساد في الأرض، وفيه: آيات، و: 79 - حديثا 305
149 فيما أوحى الله تعالى إلى عيسى عليه السلام، وأن الظلم ثلاثة 311
150 كفارة الظلم 313
151 معنى قوله تعالى: " وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون " 316
152 معنى قوله تعالى: " ومن الناس من يعجبك " 317
153 كلمات قصار من أمير المؤمنين عليه السلام 320
154 معنى الظلم، وأن المشرك ظالم 322
155 معنى قوله تعالى: " وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا " وأن من ظلم سلط الله عليه من يظلمه، أو على عقبه، أو على عقب عقبه، وفيه بيان شريف لطيف دقيق 325
156 * الباب الثمانون * آداب الدخول على السلاطين والامراء وفيه: حديث 334
157 * الباب الحادي والثمانون * أحوال الملوك والامراء، والعراف، والنقباء، والرؤساء، وعدلهم وجورهم، وفيه: آيات، و: 86 - حديثا 335
158 رحى التي كانت في جهنم 338
159 سبعة لعنهم الله ورسوله 339
160 من تولى أمرا من أمور الناس 340
161 فيما أوحى الله تعالى إلى نبي من أنبيائه عليهم السلام في مملكة جبار 345
162 الولاية، وولاية الولاة 347
163 الفرق بين العدل والجود 350
164 فيما كتبه أمير المؤمنين عليه السلام إلى امراء الجنود في حق الوالي 354
165 فيما كتبه عليه السلام إلى امراء الخراج 355
166 فيما كتبه عبد الله النجاشي والي الأهواز إلى الإمام الصادق عليه السلام 360
167 في ذم مجالسة الملوك وأبناء الدنيا 367
168 * الباب الثاني والثمانون * الركون إلى الظالمين وحبهم وطاعتهم، وفيه: آيات، و: 57 - حديثا 367
169 في طاعة السلطان 368
170 فيما يفسد القلب 370
171 قصة ملك جبار وعبد صالح، وقصة إسماعيل بن حزقيل صادق الوعد 373
172 لكل جبار ولي على بابه 379
173 * الباب الثالث والثمانون * أكل أموال الظالمين وقبول جوائزهم، وفيه: 7 - أحاديث 382
174 * الباب الرابع والثمانون * رد الظلم عن المظلومين، ورفع حوائج المؤمنين إلى السلاطين، وفيه: آية، و: 4 - أحاديث 384
175 في صحف إبراهيم عليه السلام 384
176 * الباب الخامس والثمانون * النهى عن موادة الكفار ومعاشرتهم وإطاعتهم والدعاء لهم، وفيه: آيات، و: 16 - حديثا 385
177 تفسير الآيات، وقصة حاطب بن أبي بلتعة 388
178 فيمن زنا بامرأة مسلمة أو يهودية أو نصرانية أو مجوسية 389
179 * الباب السادس والثمانون * الدخول في بلاد المخالفين والكفار والكون معهم، وفيه: حديثان 392
180 * الباب السابع والثمانون * التقية والمداراة، وفيه: آيات، و: 144 - حديثا 393
181 فيما قاله الرضا عليه السلام في جواب من سئل عنه: ما العقل 393
182 في أن التقية كانت سنة إبراهيم الخليل عليه السلام 396
183 فيما قاله الإمام الصادق عليه السلام في طلب السلامة والتقية 400
184 تقية رجل شيعي من بعض المخالفين بحضرة الصادق عليه السلام، وما قاله تورية، وقصة خربيل المؤمن مع قوم فرعون الذين وشوا به إلى فرعون 402
185 تقية رجل من أصحاب الجواد عليه السلام 405
186 في جواز الحلف لصاحب العشار 410
187 في تقية عمار وما قاله سلمان لليهود 412
188 قصة صبي الذي كان ابن سبع سنين بحضرة الرضا عليه السلام 416
189 العلة التي من أجلها تشبه الشيعة بالنحل 426
190 في قول علي عليه السلام: إنكم ستدعون إلى سبي فسبوني ثم تدعون إلى البراءة مني فلا تبرءوا مني 430
191 العلة التي من أجلها جعلت التقية 434
192 في أن مداراة الناس كان نصف الايمان 440
193 * الباب الثامن والثمانون * من مشى إلى طعام لم يدع إليه ومن يجوز الاكل من بيته بغير اذنه، وفيه: آية، و: 11 - حديثا 444
194 ثمانية إن أهينوا فلا يلوموا إلا أنفسهم 444
195 معنى قوله تعالى: " أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم... " 445
196 * الباب التاسع والثمانون * الحث على إجابة دعوة المؤمن، والحث على الاكل من طعام أخيه، وفيه: 12 - حديثا 446
197 ثلاثة من الجفاء 447
198 * الباب التسعون * جودة الاكل في منزل الأخ المؤمن، وفيه: 10 - أحاديث 448
199 * الباب الحادي والتسعون * آداب الضيف، وصاحب المنزل، ومن ينبغي ضيافته، وفيه، آيات، و: 36 - حديثا 450
200 حق الضيف 451
201 قصة رجل من الأنصار وضيفه 452
202 سليمان عليه السلام وكيفية ضيافته 456
203 * الباب الثاني والتسعون * العرض على أخيك، وفيه: 3 - أحاديث 457
204 عرض الطعام والماء والوضوء على الضيف 457
205 * الباب الثالث والتسعون * فضل اقراء الضيف واكرامه، وفيه: آية، و: 25 - حديثا 458
206 فيما قاله النبي صلى الله عليه وآله في إكرام الضيف 460
207 * الباب الرابع والتسعون * أن الرجل إذا دخل بلدة فهو ضيف على إخوانه وحد الضيافة، وفيه: 3 - أحاديث 462
208 الضيافة ثلاثة أيام 463
209 * الباب الخامس والتسعون * آداب المجالس، والمواضع التي ينبغي الجلوس فيها أو لا ينبغي، وحد التواضع لمن يدخله، وفيه: آيات، و: 25 - حديثا 463
210 المجالس بالأمانة إلا ثلاثة مجالس 465
211 في مرور الملائكة على مجلس يسبح الله 468
212 * الباب السادس والتسعون * السنة في الجلوس وأنواعه، وفيه: 4 - أحاديث 469
213 في الجلوس على الطعام 469