16 - تفسير العياشي: عن أبان بن عبد الرحمن قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
أدنى ما يخرج به الرجل من الاسلام أن يرى الرأي بخلاف الحق فيقيم عليه، قال:
" ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله " وقال: الذي يكفر بالايمان: الذي لا يعمل بما أمر الله به ولا يرضى به (1).
17 - تفسير العياشي: عن محمد بن مسلم، عن أحدهما في قول الله: " ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله " قال: هو ترك العمل حتى يدعه أجمع قال: منه الذي يدع الصلاة متعمدا لا من شغل ولا من سكر يعني النوم (2).
18 - تفسير العياشي: عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن تفسير هذه الآية " ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله " [فقال:] يعني بولاية علي عليه السلام " وهو في الآخرة من الخاسرين " (3).
19 - تفسير العياشي: عن هارون بن خارجة قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله:
" ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله " قال: فقال: من ذلك ما اشتق فيه (4).
20 - تفسير العياشي: عن زرارة قال: كتبت إلى أبي عبد الله عليه السلام مع بعض أصحابنا فيما يروي الناس عن النبي عليه وآله السلام: إنه من أشرك بالله فقد وجبت له النار، ومن لم يشرك بالله فقد وجبت له الجنة، قال: أما من أشرك بالله فهذا الشرك المبين، وهو قول الله: " ومن يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة " (5) وأما قوله: من لم يشرك بالله فقد وجبت له الجنة قال أبو عبد الله عليه السلام: ههنا النظر، هو من لم يعص الله (6).
21 - تفسير العياشي: عن زرارة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله: " وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون " (7) قال: من ذلك قول الرجل: لا وحياتك (8).