وقال عليه السلام: إذا كثرت المقدرة قلت الشهوة (1).
وقال عليه السلام: لا ينبغي للعبد أن يثق بخصلتين: العافية والغنا، بينا تراه معافا إذ سقم، وبينا تراه غنيا إذ افتقر (2).
وقال عليه السلام: الدنيا دار مني لها الفناء ولأهلها منها الجلاء وهي حلوة خضرة قد عجلت للطالب، والتبست بقلب الناظر، فارتحلوا عنها بأحسن ما بحضرتكم من الزاد، ولا تسألوا فيها فوق الكفاف، ولا تطلبوا منها أكثر من البلاغ (3).
29 - كتاب الإمامة والتبصرة: عن القاسم بن علي العلوي، عن محمد بن أبي عبد الله، عن سهل بن زياد، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: طوبى لمن أسلم وكان عيشه كفافا وقوله سدادا.
ومنه بهذا الاسناد قال: طوبى لمن رزق الكفاف ثم صبر عليه.
ومنه عن أحمد بن علي، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الغنى في القلب والفقر في القلب.
وقال صلى الله عليه وآله: الغنى عقوبة.