الله منه بالقليل من العمل (1).
16 - معاني الأخبار: أبي، عن سعد، عن البرقي، عن أبيه، عن محمد بن عمر، عن أبيه عن النضر بن قابوس قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام، عن معنى الحديث: من رضي من الله باليسير من الرزق رضي الله منه باليسير من العمل، قال: يطيعه في بعض ويعصيه في بعض (2).
17 - أمالي الطوسي: الغضايري، عن الصدوق، عن محمد بن أحمد بن علي الأسدي، عن عبد الله بن سليمان وعبد الله بن محمد الدهني وأحمد بن عمير، ومحمد بن أبي أيوب جميعا، عن عبد الله بن هاني بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن عمه إبراهيم بن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أصبح معافا في جسده، آمنا في سربه عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا.
يا ابن جعشم يكفيك منها ما سد جوعتك، ووارى عورتك، وان يكن بيت يكنك فذاك، وان يكن دابة تركبها فبخ بخ، وإلا فالخبز، وما بعد ذلك حساب عليك أو عذاب (3).
18 - قرب الإسناد: ابن سعد، عن الأزدي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أن من أغبط أوليائي عندي عبدا مؤمنا ذا حظ من صلاح أحسن عبادة ربه وعبد الله في السريرة وكان غامضا في الناس، فلم يشر إليه بالأصابع، وكان رزقه كفافا فصبر عليه تعجلت به المنية، فقل تراثه وقلت بواكيه ثلاثا (4).
19 - الخصال: حمزة العلوي، عن علي بن إبراهيم، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن عثمان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عز وجل يبغض الغني الظلوم، والشيخ الفاجر، والصعلوك المختال. ثم قال: أتدري ما الصعلوك