عبد الله بن سنان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: لا تمزح فيذهب نورك، ولا تكذب فيذهب بهاؤك، وإياك وخصلتين الضجر والكسل، فإنك إن ضجرت لم تصبر على حق وإن كسلت لم تؤد حقا.
قال: وكان المسيح عليه السلام يقول: من كثر همه سقم بدنه، ومن ساء خلقه عذب نفسه. ومن كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر كذبه ذهب بهاؤه، ومن لاحا الرجال ذهبت مروته (1).
27 - علل الشرائع (2) أمالي الطوسي: عن أمير المؤمنين عليه السلام ألا فاصدقوا فان الله مع الصادقين وجانبوا الكذب فان الكذب مجانب الايمان، ألا وإن الصادق على شفا منجاة و كرامة ألا وإن الكاذب على شفا مخزاة وهلكة (3).
28 - أمالي الطوسي: عن المفيد، عن ابن قولويه، عن محمد بن همام، عن أحمد بن إدريس عن ابن عيسى، عن الحسن بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن فيمن ينتحل هذا الامر لمن يكذب حتى يحتاج الشيطان إلى كذبه (4).
29 - علل الشرائع: عن ابن الوليد، عن الصفار، عن هارون بن مسلم، عن علي بن الحكم، عن حسين بن الحسن الكندي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الرجل ليكذب الكذبة فيحرم بها صلاة الليل، فإذا حرم صلاة الليل حرم بها الرزق (5).
30 - معاني الأخبار: عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، رفعه إلى أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن لإبليس كحلا ولعوقا وسعوطا فكحله النعاس، ولعوقه الكذب، وسعوطه الكبر (6).