أحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك ملاقيه (1) 55 - نهج البلاغة: قال (عليه السلام): من أبطأ به عمله لم يسرع به حسبه (2) وقال (عليه السلام): إن أولى الناس بالأنبياء أعلمهم بما جاؤوا به، ثم تلا (عليه السلام):
" إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا " (3) الآية ثم قال (عليه السلام): إن ولي محمد بن أطاع الله، وإن بعدت لحمته، وإن عدو محمد من عصى الله وإن قربت قرابته (4) بيان: في أكثر النسخ أعلمهم، والأصوب أعملهم كما يدل عليه التتمة إلا أن يقال العلم الكامل لا يكون إلا مع العمل 56 - نهج البلاغة: قال (عليه السلام): شتان بين عملين: عمل تذهب لذته، وتبقى تبعته وعمل تذهب مؤنته ويبقى أجره (5) وقال (عليه السلام): عليكم بطاعة من لا تعذرون بجهالته (6) وقال (عليه السلام): من تذكر بعد السفر استعد (7) وقال (عليه السلام): إن الله سبحانه جعل الطاعة غنيمة الأكياس عند تفريط العجزة (8) وقال (عليه السلام): احذر أن يراك الله عند معصيته ويفقدك عند طاعته فتكون من الخاسرين، وإذا قويت فاقو على طاعة الله، وإذا ضعفت فاضعف عن معصية الله (9)