قراءة لم أفعل مثلها قط، فدخل محرابه ففعل، فلما فرغ من صلاته إذا هو بضفدع في المحراب، فقال له: يا داود أعجبك اليوم ما فعلت من عبادتك وقراءتك؟ فقال:
نعم، فقال: لا يعجبنك فاني اسبح الله في كل ليلة ألف تسبيحة يتشعب لي مع كل تسبيحة ثلاثة آلاف تحميدة، وإني لاكون في قعر الماء فيصوت الطير في الهواء فأحسبه جائعا فأطفو له على الماء ليأكلني ومالي ذنب 8 - الحسين بن سعيد أو النوادر: ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن العبد ليذنب الذنب فيندم عليه، ثم يعمل العمل فيسره ذلك، فيتراخى عن حاله تلك، ولان يكون على حاله تلك خير له مما دخل فيه 9 - الحسين بن سعيد أو النوادر: ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عن الثمالي، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: إن الله تبارك وتعالى يقول: إن من عبادي من يسألني الشئ من طاعتي لأحبه فأصرف ذلك عنه لكيلا يعجبه عمله 10 - الحسين بن سعيد أو النوادر: الوشاء، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: سمعته يقول: إن أيوب النبي (صلى الله عليه وآله) قال: يا رب ما سألتك شيئا من الدنيا قط وداخله شئ فأقبلت إليه سحابة حتى نادته: يا أيوب من وفقك لذلك؟ قال: أنت يا رب 11 - نهج البلاغة: قال (عليه السلام): لا وحدة أوحش من العجب (1) 12 - عدة الداعي: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): واعلموا عباد الله أن المؤمن لا يصبح ولا يمسي إلا ونفسه ظنون عنده، فلا يزال زاريا عليها ومستزيدا لها فكونوا كالسابقين قبلكم، والماضين أمامكم، قوضوا من الدنيا تقويض الراحل وطووها طي المنازل (2) 13 - كتاب الغارات: لإبراهيم بن محمد الثقفي باسناده عن الأصبغ بن نباتة قال: خطب علي (عليه السلام) فحمد الله وأثنى عليه وذكر النبي فصلى عليه، ثم قال: