للشيطان، وتزحزح عن النيران، ودخول الجنان يا جميل أخبر بهذا الحديث غرر أصحابك، قال: فقلت له: جعلت فداك من غرر أصحابي؟ قال: هم البارون بالاخوان، في العسر واليسر، ثم قال: يا جميل أما إن صاحب الكثير يهون عليه ذلك، وقد مدح الله عز وجل صاحب القليل فقال:
" ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون " (1) 4 - أمالي الطوسي: المفيد، عن أبي غالب أحمد بن محمد، عن ابن أبي الخطاب، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح، عن بريد العجلي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يقول الله تعالى: المعروف هدية مني إلى عبدي المؤمن، فان قبلها مني فبرحمة مني، فان ردها فبذنبه حرمها، ومنه لا مني، وأيما عبد خلقته فهديته إلى الايمان وحسنت خلقه ولم أبتله بالبخل، فاني أريد به خيرا (2) 5 - عيون أخبار الرضا (ع): أبي، عن سعد، عن ابن هاشم، عن أحمد بن سليمان قال: سأل رجل أبا الحسن (عليه السلام) وهو في الطواف فقال له: أخبرني عن الجواد، فقال: إن لكلامك وجهين فان كنت تسأل عن المخلوق، فان الجواد الذي يؤدي ما افترض الله تعالى عليه، والبخيل من بخل بما افترض الله تعالى عليه، وإن كنت تعني الخالق فهو الجواد إن أعطى، وهو الجواد إن منع، لأنه إن أعطى عبدا أعطاه ما ليس له وإن منع منع ما ليس له (3) معاني الأخبار: أبي، عن سعد، عن البرقي، عن أبيه، عن أبي الجهم، عن موسى ابن بكر، عن أحمد بن سلم قال: سأل رجل أبا الحسن (عليه السلام) الحديث (4)