أشد الناس حسرة يوم القيامة لمن وصف عدلا وخالفه إلى غيره 51 - من كتاب صفات الشيعة، للصدوق رحمه الله: عن ابن المتوكل عن الحميري، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما فتح رسول الله (صلى الله عليه وآله) مكة قام على الصفا فقال يا بني هاشم يا بني عبد المطلب إني رسول الله إليكم وإني شفيق عليكم لا تقولوا إن محمدا منا فوالله ما أوليائي منكم ولامن غيركم إلا المتقون ألا فلا أعرفكم تأتوني يوم القيامة تحملون الدنيا على رقابكم، ويأتي الناس يحملون الآخرة، ألا وإني قد أعذرت فيما بيني وبينكم، وفيما بين الله عز وجل وبينكم، وإن لي عملي ولكم عملكم (1) 52 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن عبد الله بن محمد بن عبيد بن ياسين عن أبي الحسن الثالث، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إن من الغرة بالله أن يصر العبد على المعصية، ويتمنى على الله المغفرة (2) 53 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن رجاء بن يحيى، عن يعقوب بن السكيت النحوي، عن أبي الحسن الثالث (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) إياكم والايكال (3) بالمنى فإنها من بضائع العجزة، قال: وأنشدني ابن السكيت:
إذا ما رمى بي الهم في ضيق مذهب * رمت بي المنى عنه إلى مذهب رحب (4) 54 - أمالي الطوسي: جماعة، عن أبي المفضل، عن محمد بن أحمد بن محمد بن هلال، عن محمد بن يحيى بن ضريس، عن عيسى بن عبد الله العلوي، عن أبيه، عن خاله جعفر ابن محمد، عن آبائه (عليهم السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: وعظني جبرئيل فقال: يا محمد