قال: وقال سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله): أي المؤمنين أكيس؟ قال: أكثرهم ذكرا للموت، وأشدهم له استعدادا 14 - الحسين بن سعيد أو النوادر: ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:، جاء جبرئيل (عليه السلام) إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمد عش ما شئت فإنك ميت، واحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك ملاقيه قال ابن أبي عمير: وزاد فيه ابن سنان: يا محمد شرف المؤمن صلاته بالليل وعزه كفه الأذى عن الناس 15 - الحسين بن سعيد أو النوادر: فضالة، عن إسماعيل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) عن أبيه قال: كان عيسى بن مريم (عليه السلام) يقول: هول لا تدري متى يلقاك، ما يمنعك أن تستعد له قبل أن يفجأك 16 - نهج البلاغة: قال (عليه السلام): من أكثر من ذكر الموت رضي من الدنيا باليسير (1) 17 - دعوات الراوندي: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في قوله تعالى: " ولا تنس نصيبك من الدنيا " (2) أي لا تنس صحتك وقوتك، وفراغك وشبابك، ونشاطك وغناك أن تطلب به الآخرة وقيل لزين العابدين (عليه السلام) ما خير ما يموت عليه العبد؟ قال: أن يكون قد فرغ من أبنيته ودوره وقصور، قيل: وكيف ذلك؟ قال: أن يكون من ذنوبه تائبا وعلى الخيرات مقيما، يرد على الله حبيبا كريما وقال النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من مات ولم يترك درهما ولا دينارا لم يدخل الجنة أغنى منه وقال أبو عبد الله (عليه السلام): إذا أويت إلى فراشك فانظر ما سلكت في بطنك وما كسبت في يومك، واذكر أنك ميت، وأن لك معادا
(٢٦٧)