قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إن أردت أن تقر عينك، وتنال خير الدنيا والآخرة فاقطع الطمع مما في أيدي الناس، وعد نفسك في الموتى، ولا تحدثن نفسك أنك فوق أحد من الناس، واخزن لسانك كما تخزن مالك (1) 22 - عيون أخبار الرضا (ع): ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن أبي الخطاب وأحمد بن محمد، عن أبيه، عن ابن أسباط والحجال أنهما سمعا الرضا (عليه السلام) يقول: كان العابد من بني - إسرائيل لا يتعبد حتى يصمت عشر سنين (2) 23 - معاني الأخبار: أبي، عن محمد العطار، عن الأشعري، عن موسى بن عمر، عن موسى بن بكر، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أتى النبي أعرابي فقال له:
ألست خيرنا أبا واما، وأكرمنا عقبا ورئيسنا في الجاهلية، والاسلام؟ فغضب النبي (صلى الله عليه وآله) وقال: يا أعرابي كم دون لسانك من حجاب؟ قال: اثنان شفتان وأسنان فقال (عليه السلام): فما كان في أحد هذين ما يرد عنا غرب لسانك هذا (3) أما إنه لم يعط أحد في دنياه شئ هو أضر له في آخرته من طلاقة لسانه، يا علي قم فاقطع لسانه فظن الناس أنه يقطع لسانه، فأعطاه دراهم (4) 24 - أمالي الطوسي: فيما أوصى به أمير المؤمنين (عليه السلام) عند وفاته: الزم الصمت تسلم (5) 25 - معاني الأخبار: عن الحسن بن علي صلوات الله عليه قال: نعم العون الصمت في مواطن كثيرة، وإن كنت فصيحا (6) 26 - معاني الأخبار: علي بن عبد الله بن أحمد المذكر، عن علي بن أحمد الطبري