من شئ أحب إلى الله عز وجل من عمل يداوم عليه وإن قل (1) 27 - الكافي: بالاسناد المتقدم، عن فضالة، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان علي بن الحسين صلوات الله عليهما يقول إني لأحب أن أداوم على العمل وإن قل (2) 28 - الكافي: وبالاسناد، عن فضالة، عن العلا، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان علي بن الحسين (عليه السلام) يقول: إني لأحب أن أقدم على ربي وعملي مستو (3) بيان: " وعملي مستو " كأن المراد بالاستواء الاشتراك في الكمال، وعدم النقص، فلا ينافي ما روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) من استوى يوماه فهو مغبون، ويمكن أن يكون المراد الاستواء في الترقي، فان من كان كل يوم منه أزيد من السابق فعمله مستو للاشتراك في هذا المعنى، أو يكون المراد بأحدهما الكيفية وبالآخر الكمية 29 - الكافي: عن العدة، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل عن جعفر بن بشير، عن عبد الكريم بن عمرو، عن سليمان بن خالد قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام)، إياك أن تفرض على نفسك فريضة، فتفارقها اثني عشر هلالا (4) توضيح: " أن تفرض على نفسك " أي تقرر عليها أمرا من الطاعات لا على سبيل النذر، فإنه لا يجوز مفارقته بعد السنة أيضا، ويحتمل شموله للنذر القلبي أيضا فان الوفاء به مستحب أيضا 30 - الكافي: عن محمد بن يحيى، عن ابن عيسى، عن علي بن النعمان قال:
حدثني حمزة بن حمران قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إذا هم أحدكم بخير