عن الحسن بن علي بن زكريا، عن خراش مولى أنس، عن أنس قال: خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) على أصحابه فقال: من ضمن لي اثنين ضمنت له الجنة فقال أبو هريرة: فداك أبي وأمي يا رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا أضمنهما لك ماهما؟ قال: فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من ضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه، ضمنت له الجنة يعني من ضمن لي لسانه وفرجه، وأسباب البلايا تنفتح من هذين العضوين، و جناية اللسان الكفر بالله، وتقول الزور والبهتان، والالحاد في أسماء الله وصفاته والغيبة والنميمة وكل ذلك من جنايات اللسان، وجناية الفرج الوطي حيث لا يحل النكاح، ولاملك يمين، قال الله تبارك وتعالى: " والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أوما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون " (1) 27 - أمالي الصدوق: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): اخزن لسانك، وعد كلامك يقل كلامك إلا بخير (2) 28 - أمالي الطوسي: المفيد، عن التمار، عن محمد بن أحمد، عن جده، عن علي بن حفص، عن إبراهيم بن الحارث، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فان كثرة الكلام بغير ذكر الله تقسو القلب إن أبعد الناس من الله القلب القاسي (3) 29 - أمالي الطوسي: فيما أوصي به أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى ابنه (عليه السلام) يا بني إنه لابد للعاقل من أن ينظر في شأنه، فليحفظ لسانه، وليعرف أهل زمانه (4) 30 - أمالي الطوسي: المفيد، عن الحسن بن حمزة الحسني، عن علي بن إبراهيم فيما
(٢٨١)