(67) * (باب) * * " (ترك العجب والاعتراف بالتقصير) " * الآيات: فاطر: أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فان الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء (1) 1 - قرب الإسناد: ذكر الحسن بن الجهم أنه سمع الرضا (عليه السلام) يقول إن رجلا كان في بني إسرائيل عبد الله تبارك وتعالى أربعين سنة، فلم يقبل منه فقال لنفسه ما أتيت إلا منك، ولا أكديت إلا لك، فأوحى الله تبارك وتعالى إليه: ذمك نفسك أفضل من عبادة أربعين سنة (3) 2 - أمالي الطوسي: المفيد، عن ابن قولويه، عن الكليني، عن عدة من أصحابه عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن البرقي، عن الحذاء، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله عز وجل: لا يتكل العاملون على أعمالهم التي يعملون بها لثوابي، فإنهم لو اجتهدوا وأتعبوا أنفسهم أعمارهم في عبادتي كانوا مقصرين غير بالغين في عبادتهم كنه عبادتي، فيما يطلبون من كرامتي، والنعيم في جناتي، ورفيع الدرجات العلى في جواري، ولكن برحمتي فليثقوا، و فضلي فليرجوا وإلى حسن الظن بي فليطمئنوا، فان رحمتي عند ذلك تدركهم وبمني أبلغهم رضواني، وألبسهم عفوي، فاني أنا الله الرحمن الرحيم بذلك تسميت (2) 3 - أمالي الطوسي: بهذا الاسناد، عن الكليني، عن محمد بن يحيى، عن ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن سعد بن أبي خلف، عن أبي الحسن (عليه السلام) أنه قال: عليك بالجد
(٢٢٨)