الفتح: قل فمن يملك لكم من الله شيئا إن أراد بكم ضرا أو أراد بكم نفعا (1) الحديد: لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم (2) الممتحنة: ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير (3) التغابن: ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شئ عليم إلى قوله تعالى: الله لا إله إلا هو وعلى الله فليتوكل المؤمنون (4) الطلاق: ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شئ قدرا (5) الملك: قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا (6) الجن: قل إني لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحدا (7) المزمل: وتبتل إليه تبتيلا * رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا (8) الدهر: وما تشاؤن إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما (9) تفسير: " وهو كره لكم " (10) أي شاق عليكم مكروه طبعا " أن تكرهوا شيئا " أي في الحال " وهو خير لكم " في العاقبة وهكذا أكثر ما كلفوا به، فان الطبع يكرهه وهو مناط صلاحهم وسبب فلاحهم " وعسى أن تحبوا شيئا " في الحال " و هو شر لكم " في العاقبة، وهكذا أكثر ما نهوا عنه، فان النفس تحبه وتهواه وهو يفضي بها إلى الردى، وإنما ذكر " عسى " لان النفس إذا ارتاضت ينعكس الامر عليها " والله يعلم " ما هو خير لكم " وأنتم لا تعلمون " ذلك، فظهر
(١٠٦)