شئ يعطيه به خيرا أو يصرف به عنه سوءا إلا بطاعته، وابتغاء مرضاته، إن طاعة الله نجاح كل خير يبتغى، ونجاة من كل شر يتقى، وإن الله يعصم من أطاعه ولا يعتصم منه من عصاه، ولا يجد الهارب من الله مهربا، فان أمر الله نازل باذلاله ولو كره الخلايق، وكل ما هو آت قريب، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن " تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب " (1) 22 - أمالي الصدوق: ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن عيسى، عن ابن فضال، عن مروان بن مسلم، عن أبي عبد الله، عن آبائه (عليهم السلام) عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: قال الله عز وجل: أيما عبد أطاعني لم أكله إلى غيري، وأيما عبد عصاني وكلته إلى نفسه ثم لم أبال في أي واد هلك (2) 23 - قرب الإسناد: ابن طريف، عن ابن علوان، عن جعفر، عن أبيه (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أطيعوا الله عز وجل فما أعلم الله بما يصلحكم (3) 24 - الخصال: ابن الوليد، عن سعد، عن ابن أبي الخطاب، عن علي بن النعمان رفعه إلى النبي (صلى الله عليه وآله) قال: قال الله تبارك وتعالى: يا ابن آدم أطعني فيما أمرتك ولا تعلمني ما يصلحك (4) 25 - الخصال: عن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: إن أبغض الناس إلى الله عز وجل من يقتدي بسنة إمام ولا يقتدي بأعماله (5) 26 - الخصال: عن سفيان الثوري قال: قال الصادق (عليه السلام): يا سفيان من أراد عزا
(١٧٨)