2 - معاني الأخبار: أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن المفضل قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن من قبلنا يقولون: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدا نوه به منوه من السماء أن الله يحب فلانا فأحبوه، فتلقى له المحبة في قلوب العباد وإذا أبغض الله عبدا نوه منوه من السماء أن الله يبغض فلانا فأبغضوه، قال: فيلقي الله له البغضاء في قلوب العباد قال: وكان (عليه السلام) متكئا فاستوى جالسا فنفض يده ثلاث مرات يقول:
لا ليس كما يقولون، ولكن الله عز وجل إذا أحب عبدا أغرى به الناس في الأرض ليقولوا فيه فيوثمهم ويأجره، وإذا أبغض الله عبدا حببه إلى الناس ليقولوا فيه ليوثمهم ويوثمه ثم قال (عليه السلام): من كان أحب إلى الله من يحيى بن زكريا (عليه السلام) أغراهم به حتى قتلوه، ومن كان أحب إلى الله عز وجل من علي بن أبي طالب (عليه السلام) فلقي من الناس ما قد علمتم، ومن كان أحب إلى الله تبارك وتعالى من الحسين بن علي صلوات الله عليهما فأغراهم به حتى قتلوه (1) 3 - أمالي الصدوق: ابن المتوكل، عن الأسدي، عن النخعي، عن النوفلي، عن ابن البطائني، عن أبيه، عن الصادق، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام) قال: كتب رجل إلى الحسين بن علي (عليه السلام): يا سيدي أخبرني بخير الدنيا والآخرة فكتب إليه بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فإنه من طلب رضى الله بسخط الناس كفاه الله أمور الناس ومن طلب رضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس والسلام (2) 4 - أمالي الطوسي: فيما كتب أمير المؤمنين (عليه السلام) لمحمد بن أبي بكر: إن استطعت أن لا تسخط ربك برضا أحد من خلقه فافعل، فان في الله عز وجل خلفا من غيره، وليس في شئ سواه خلف منه (3)