16 - ونروي أن الثمار إذا أدركت ففيها الشفاء، لقوله عز وجل (1) " كلوا من ثمره " وبالله التوفيق.
17 - وأروي عن العالم عليه السلام: في القرآن شفاء من كل داء.
18 - وقال: داووا مرضاكم بالصدقة، واستشفوا بالقرآن، فمن لم يشفه القرآن فلا شفاء له (2).
بيان: " مخلط " أي يخلط في الأكل والشرب الضار. مع النافع ولا يميز بينهما.
19 - الطب: عبد الله بن بسطام، عن محمد بن زريق، عن حماد [بن عيسى] عن حريز، عن أبي عبد الله عن أبيه عليهما السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: من أراد البقاء ولا بقاء فليخفف الرداء وليباكر الغداء، وليقل مجامعة النساء (3).
بيان: " من أراد البقاء " أي طول العمر " ولا بقاء " جملة معترضة، أي لا يكون البقاء في الدنيا أبدا أو يحتمل الحالية وقال في النهاية: في حديث علي " من أراد البقاء ولا بقاء فليخفف الرداء قيل: وما خفة الرداء؟ قال: قلة الدين " سمى رداء لقولهم " دينك في ذمتي، وفي عنقي، ولازم في رقبتي " وهو موضع الرداء - انتهى -.
وعن الفارسي: يجوز أن يقال: كنى بالرداء عن الظهر، لان الرداء يقع عليه، فمعناه: فليخفف ظهره ولا يثقله بالدين. وأقول مع عدم التفسير كما في هذه الرواية فظاهره عدم عدم ثقل ما يكون على عاتقه من الأثواب.
20 - الطب: عن إبراهيم بن عبد الرحمان، عن إسحاق بن حسان، عن عيسى ابن بشير الواسطي، عن ابن مسكان وزرارة، قالا: قال أبو جعفر عليه السلام: طب العرب