2 - ومنه: عن الباقر عليه السلام كان إذا توضأ بالأشنان أدخله فاه فتطاعمه (1) ثم رمى به، وقال: الأشنان ردئ، يبخر الفم، ويصفر اللون، ويضعف الركبتين وأنا أحبه (2).
بيان: كأن المراد بالتطاعم المضغ، والحب لعله للمضغ وغسل الفم، والمفاسد على الأكل.
وقال الفيروزآبادي: الأشنان - بالضم والكسر - معروف نافع للجرب والحكة، جلاء منق مدر للطمث مسقط للأجنة.
أقول: وذكر ابن بيطار له فوائد كثيرة، وقد مر الكلام في السعد وفوائده.
3 - الخصال: عن أبيه، عن محمد بن يحيى العطار، عن أحمد بن أبي عبد الله (3) عن أبي عبد الله الرازي، عن علي بن أسباط، عن الحكم بن مسكين، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: أكل الأشنان يوهن الركبتين ويفسد ماء الظهر (4).
4 - المحاسن: عن الحسين بن سعيد، عن أحمد بن يزيد، عن أبي الحسن عليه السلام قال: أكل الأشنان يبخر الفم (5) الكافي: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد مثله (6).
5 - ومنه: عن بعض أصحابه، عن جعفر بن إبراهيم الحضرمي، عن سعد بن سعد، قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام إنا نأكل الأشنان. فقال: كان أبو الحسن عليه السلام إذا توضأ ضم شفتيه وفيه خصال تكره إنه يورث السل ويذهب بماء الظهر ويوهن (7)