الصبر جيد من ابتداء داء الثعلب وداء الحية، يطلى بشحم عتيق على القروح العسرة الاندمال.
عصارته نافعة من الجرب والحكة إذا شربت بماء الشاهترج والسكنجبين وكذلك زهره نافع لأوجاع الكبد وسددها ويقويها، ومن صلابة الطحال وأورام الكبد وأورام المعدة حشيشا وعصارة، ومن سوء القنية وأعراض الاستسقاء، نافع من الحميات المزمنة والعتيقة خصوصا عصارته، وخصوصا مع عصارة الافسنتين.
أقول سيأتي كثير من الاخبار في أبواب الأدوية والرياحين والفواكه والحبوب إن شاء الله تعالى.
{53 باب} * (الحجامة والحقنة والسعوط والقئ) * 1 - الخصال: عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن حفص بن البختري، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الدواء أربعة الحجامة، والسعوط، والحقنة، والقئ. (1) بيان: قال الفيروزآبادي: سعطه الدواء - كمنعه ونصره - وأسعطه إياه سعطة واحدة إسعاطة واحدة، أدخله في أنفه فاستعط. والسعوط - كصبور - ذلك الدواء.
2 - الخصال: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن الحسين بن سعيد عن الحسين بن أسد البصري، عن الحسين بن سعيد، عمن رواه عن خلف بن حماد عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام أنه مر بقوم يحتجمون، فقال: ما كان عليكم لو أخرتموه لعشية الأحد، فكان يكون أنزل للداء. (2)