بعقب (1) ذات الرئة أو ذات الجنب، أو زكام ونوازل وسعال طويل، ويلزمها حمى هادئة والنهشة لسع الهوام.
قوله عليه السلام " عند المضيف " أي محل الضيافة، وفي بعض النسخ " عند المضيق " أي عند محل الضيق (2) لرد النساء والصبيان. وفي القاموس: الشدخ - كالمنع - الكسر في كل رطب، وقيل يابس. والخبيص: حلواء معمول من الرطب (3) والسمن.
وقوله عليه السلام " من المرة الحمراء " أي طغيان الدم أو الرياح التي توجب احمرار البدن.
" من السدد " في بعض النسخ بالدال ثم الراء المهملتين، وفي بعضها بالدالين المهملتين.
قال في بحر الجواهر: السدد - محركة - في اللغة تحير البصر، وهو لازم لهذا المرض. وفي الطب هو حالة يبقى الانسان مع حدوثها باهتا يجد في رأسه ثقلا عظيما وفي عينيه ظلمة، وربما وجد طنينا في أذينة، وربما زال معها عقله. وقال: السدد لزوجات وغلظ تنشب في المجاري والعروق الضيقة، وتبقى فيها وتمنع الغذاء و الفضلات من النفوذ فيها. ويطلق على ما يمنع بعضها دون بعض.
قال العلامة: واعلم أن الانسداد عند الأطباء غير السدة، لان الانسداد إنما يطلقونه على مسام الجلد وأفواه العروق إذا انضمت، وقد يطلق السدد على صلابة تنبت على رأس الجراحة بمنزلة القشر. والبلبلة شدة الهم والوسواس. (4) قوله عليه السلام " ومن القابلة " بالباء الموحدة أي الليلة الآتية. وفي بعض النسخ بالمثناة التحتانية أو بالهمزة أي يفعل ذلك عند القيلولة أيضا. قوله " ويشرب من هذا الدواء " أي قبل ماء الباذنجان أو بعده أو معه مدافا فيه.