حريز، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال لمؤدب أولاده: إذا أزكم (1) أحد من أولادي أعلمني. فكان المؤدب يعلمه فلا يرد عليه شيئا، فيقول المؤدب: أمرتني أن أعلمك بهذا، فقد أعلمتك فلم ترد علي شيئا. قال: إنه ليس من أحد إلا وبه عرق من الجذام فإذا هاج دفعه الله بالزكام (2).
3 - المكارم: روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: الزكام جند من جنود الله عز وجل يبعثه على الداء فينزله إنزالا (3).
(4) وروي في الزكام عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تأخذ دهن بنفسج في قطنة فاحتمله في سفلتك عند منامك، فإنه نافع للزكام إن شاء الله تعالى (4).
5 - الكافي: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الزكام جند من جنود الله عز وجل يبعثه على الداء فيزيله (5).
6 - ومنه: عن محمد بن يحيى، عن موسى بن الحسن، عن محمد بن عبد الحميد بإسناده رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما من أحد من ولد آدم إلا وفيه عرقان: عرق في رأسه يهيج الجذام، وعرق في بدنه يهيج البرص (6).
فإذا هاج العرق الذي في الرأس سلط الله عز وجل عليه الزكام حتى يسيل ما فيه من الداء، وإذا هاج العرق الذي في الجسد سلط الله عليه الدماميل حتى يسيل ما فيه من الداء، فإذا رأى أحدكم به زكاما ودماميل، فليحمد الله عز وجل على العافية. وقال: الزكام فضول في الرأس.
7 - دعوات الراوندي: قال النبي صلى الله عليه وآله: ما من انسان إلا وفي رأسه عرق