بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٩ - الصفحة ٢١٢
5 - ومنه: عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: من أكل مرقا بلحم بقر (1) أذهب الله عنه البرص والجذام (2).
6 - ومنه: عن الحسن بن الخليل، عن أحمد بن زيد، عن شاذان بن الخليل عن ذريع، قال: جاء رجل إلى أبي عبد الله عليه السلام فشكى إليه أن بعض مواليه أصابه الداء الخبيث، فأمره أن يأخذ طين الحير بماء المطر فأشربه (3)، قال: ففعل ذلك فبرئ (4).
7 - وعنه عليه السلام أنه قال: ما من شئ أنفع للداء الخبيث من طين الحير. قلت:
يا ابن رسول الله، وكيف نأخذه؟ قال: تشربه بماء المطر وتطلي به الموضع (5) والأثر فإنه نافع مجرب إنشاء الله تعالى (6).
بيان: لعل المراد بالداء الخبيث الجذام أو البرص، وطين الحير طين حائر الحسين عليه السلام وفي بعض النسخ " الحر " أي الطيب والخالص، وأكله مشكل أن يحمل أيضا على طين القبر المقدس. وفي بعض النسخ " طين الحسين " وهو يؤيد الأول.
8 - الطب: عن إبراهيم، عن الحسن بن علي بن فضال، والحسين بن علي بن يقطين، عن سعدان بن مسلم، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سعة الجنب والشعر الذي يكون في الانف أمان من الجذام (7).
9 - وعنه عليه السلام أنه قال: تربة المدينة - مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله - تنفي

(1) بلحم البقر (خ).
(2) الطب: 104.
(3) في المصدر: فيشربه.
(4) الطب: 104.
(5) في المصدر: " موضع الأثر " وهو أظهر.
(6) الطب: 104.
(7) الطب: 104.
(٢١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 ... » »»
الفهرست