البطن، وينفع من كثرة البول. وقيل: إنه يضر بالمعدة والهضم، ويصلحه الفانيد - انتهى -.
ولا يبعد نفعه في بعض الحميات.
12 - الخصال: عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس، عن أبي الحسن عليه السلام قال: علامات الدم أربعة: الحكة، والبثرة والنعاس، والدوران (1).
13 - ومنه: عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى اليقطيني، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن، عن أبي بصير، ومحمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: ليس من داء إلا وهو من داخل الجوف إلا الجراحة والحمى، فإنهما يردان ورودا. اكسروا حر الحمى بالبنفسج والماء البارد فإن حرها من فيح جهنم (2).
وقال عليه السلام: صبوا على المحموم الماء البارد في الصيف، فإنه يسكن حرها (3).
وقال عليه السلام: ذكرنا أهل البيت شفاء من الوعك والأسقام ووسواس الريب. (4) وقال عليه السلام: اشربوا ماء السماء، فإنه يطهر البدن ويدفع الأسقام. قال الله تبارك وتعالى " وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الاقدام " (5).
بيان: " فإنهما يردان ورودا " أي بلا مادة في الجسد كورود الجراحة من الخارج والحمى بسبب هواء بارد أو حار. " بالبنفسج " أي بشرب الشراب المعمول منه، فإن الأطباء ذكروا لأكثر الحميات سيما المحترقة شراب البنفسج، أو