بيان: الذريع السريع.
3 - المحاسن: عن عثمان بن عيسى، عن خالد بن نجيح، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: وجع بطني، فقال لي أحد: خذ الأرز فاغسله ثم جففه في الظل، ثم رضه وخذ منه راحة كل غداة. وزاد فيه إسحاق الجريري: تقليه قليلا (1).
بيان: رواه في الكافي عن العدة، عن البرقي، عن عثمان، عن ابن نجيح قال: شكوت إلى أبي عبد الله عليه السلام وجع بطني، فقال لي: خذ الأزر - وذكر مثله إلى قوله - وزاد فيه إسحاق الجريري تقليه قليلا وزن أوقية واشربه (2).
[بيان]: الرض الدق، أو الدق غير الناعم. وفي الصحاح: الأوقية في الحديث أربعون درهما، وكذلك كان فيما مضى، فأما اليوم فيما يتعارفه الناس ويقدر عليه الأطباء فالأوقية عندهم عشرة دراهم وخمسة أسباع درهم.
4 - المحاسن: عن ابن سليمان الحذاء، عن محمد بن الفيض، قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فجاءه رجل فقال له: إن ابنتي قد ذبلت وبها البطن، فقال: ما يمنعك من الأرز بالشحم؟ خذ حجارا أربعا أو خمسا واطرحها تحت النار، واجعل الأرز في القدر واطبخه حتى يدرك، وخذ شحم كلى طريا، فإذا بلغ الأرز فاطرح الشحم في قصعة مع الحجارة، وكب عليها قصعة أخرى، ثم حركها تحريكا شديدا، واضبطها [كي] لا يخرج بخاره، فإذا ذاب الشحم فاجعله في الأرز، ثم تحساه (3).
بيان: قال في بحر الجواهر في منافع الأرز: إذا صنع في دقيقه حسو رقيق وبولغ في طبخه مع شحم كلى ماعز نفع من السجج، (4) وهو مجرب.