28 - المحاسن: عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الكمأة من المن والمن من الجنة، وماؤها شفاء للعين. (1) الكافي: عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن علي مثله. (2) الطب: عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن يونس بن ظبيان عن جابر الجعفي عن الباقر عن أبيه عن جده عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله مثله. (3) بيان: مضمون هذا الخبر مروي في روايات العامة من صحاحهم وغيرها بأسانيد فمنها ما رووه عن سعيد بن زيد قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: الكمأة من المن، وماؤها شفاء العين. وفي بعضها: الكمأة من المن الذي أنزل الله على بني إسرائيل، وماؤها شفاء للعين.
وعن أبي هريرة قال: كنا نتحدث على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله أن الكمأة جدري الأرض، فنمى الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: الكمأة من المن، و ماؤها شفاء للعين، والعجوة من الجنة وهو شفاء من السم.
وعن أبي هريرة قال: أخذت ثلاثة أكماء أو خمسا أو سبعا فعصرتهن، فجعلت ماءهن في قارورة كحلت به جارية لي فبرأت.
وقال الجزري في قوله صلى الله عليه وآله " من المن ": أي هي مما من الله به على عباده.
وقيل: شبهها بالمن وهو العسل الحلو الذي ينزل من السماء عفوا بلا علاج، و كذلك الكمأة لا مؤنة فيها ببذر ولا سقى، وقال: الكمأة واحدها كموء على غير قياس ، وهي من النوادر، فإن القياس العكس.