18 - ومنه: عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسن، عن معاوية بن حكيم عن عثمان الأحوال قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: ليس من دواء إلا وهو يهيج داء، وليس شئ في البدن أنفع من إمساك اليد إلا عما يحتاج إليه. (1) بيان: " إلا وهو " أي نفسه أو معالجته. " إلا عما يحتاج إليه " من الأكل بأن يحتمي عن الأشياء المضرة ولا يأكل أزيد من الشبع، أو من المعالجة، أو منهما.
19 - النهج: قال أمير المؤمنين عليه السلام: امش بدائك ما مشى بك. (2) 20 - دعوات الراوندي: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: تداووا، فإن الذي أنزل الداء أنزل الدواء.
21 - وقال صلى الله عليه وآله: ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاءا.
22 - الكافي: عن محمد بن يحيى، عن علي بن إبراهيم الجعفري، عن حمدان بن إسحاق قال: كان لي ابن، وكان تصيبه الحصاة. فقيل لي: ليس له علاج أن تبطه، فبططته، فمات. فقالت الشيعة: شركت في دم ابنك. قال: فكتبت إلى أبي الحسن صاحب العسكر، فوقع " صلوات الله عليه - يا أحمد، ليس عليك فيما فعلت شئ، إنما التمست الدواء، وكان أجله فيما فعلت. (3) 23 - قرب الإسناد: عن عبد الله بن الحسن العلوي عن جده علي بن جعفر عن أخيه موسى عليه السلام قال: سألته عن المريض، يكوي أو يسترقي؟ قال: لا بأس إذا استرقى بما يعرفه.
توضيح: في القاموس: " كواه يكويه كيا: أحرق جلده بحديدة ونحوها.
وقال: الرقية - بالضم -: العوذة، والجمع: رقى. ورقاه رقيا ورقيا ورقية فهو رقاء: نفث في عوذته (انتهى). قوله عليه السلام " بما يعرفه " أي بما يعرف معناه من القرآن والأدعية والأذكار، لا بما لا يعرفه من الأسماء السريانية والعربية