ببلابل الصدر، وتسريح الحاجبين أمان من الجذام، وتسريح الرأس يقطع البلغم.
قال: ثم وصف دواء البلغم وقال: خذ جزء من علك الرومي، وجزء من كندر، وجزء من سعتر، وجزء من نانخواه، وجزء من شونيز، أجزاء سواء، يدق كل واحد على حدة دقا ناعما، ثم ينخل ويعجن (1) ويجمع ويسحق حتى يختلط، ثم تجمعه بالعسل، وتأخذ منه في كل يوم وليلة بندقة عند المنام، نافع إنشاء الله تعالى (2).
6 - ومنه: عن عبد الله بن مسعود اليماني، عن الطرياني، عن خالد القماط، قال: أملى علي بن موسى الرضا عليه السلام هذه الأدوية للبلغم قال: تأخذ إهليلج أصفر وزن مثقال، ومثقالين خردل، ومثقال عاقر قرحا، فتسحقه سحقا ناعما وتستاك به على الريق، فإنه ينفى البلغم، ويطيب النكهة، ويشد الأضراس إنشاء الله تعالى (3).
بيان: نفع الهليلج للأمور المذكورة ظاهر، وفي القانون: الخردل يحلل الأورام الحارة. وقال: عاقر قرحا يجلب البلغم مضغا، وطبيخه نافع من وجع الأسنان، وخصوصا البارد، وخله يشد الأسنان المتحركة إن طبخ بالخل وامسك في الفم (4) 7 - الطب: عن حريز بن أيوب الجرجاني، عن محمد بن أبي نصر، عن محمد بن إسحاق، عن عمار النوفلي، عن أبي عبد الله عليه السلام يرفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال: قراءة القرآن والسواك والبان منقاة للبلغم (5).
8 - ويروى عن الصادق عليه السلام أنه قال من دخل الحمام على الريق أنقى البلغم وإن دخلته بعد الأكل أنقى المرة، وإن أردت أن يزيد في لحمك فادخل الحمام