يقول: الرزق عشرة أجزاء، تسعة أجزاء في التجارة وواحدة في غيرها (1).
32 - الكافي: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أتى قوم أمير المؤمنين عليه السلام فقالوا: السلام عليك يا ربنا، فاستتابهم فلم يتوبوا، فحفر لهم حفيرة وأوقد فيها نارا، وحفر حفيرة إلى جانبها أخرى (2) وأفضى بينهما، فلما لم يتوبوا ألقاهم في الحفيرة وأوقد في الحفيرة الأخرى حتى ماتوا (3).
33 - الاختصاص: أحمد وعبد الله ابنا محمد بن عيسى وابن أبي الخطاب، جميعا عن ابن محبوب، عن الثمالي، عن سويد بن غفلة قال: كنت أنا عند أمير المؤمنين عليه السلام إذ أتاه رجل فقال: يا أمير المؤمنين جئتك من وادي القرى وقد مات خالد بن عرفطة فقال أمير المؤمنين عليه السلام: لم يمت (4) فأعاد عليه الرجل فقال له: لم يمت، وأعرض بوجهه عنه، فأعاد عليه الثالثة فقال: سبحان الله أخبرك أنه قد مات وتقول: لم يمت! فقال علي عليه السلام: والذي نفسي بيده لا يموت حتى يقود جيش ضلالة يحمل رايته حبيب بن جماز، قال: فسمع حبيب (5) فأتى أمير المؤمنين عليه السلام فقال له:
أنشدك الله في فإني لك شيعة، وقد ذكرتني بأمر لا والله لا أعرفه من نفسي! فقال له علي عليه السلام: ومن أنت؟ قال: أنا حبيب بن جماز، فقال له علي عليه السلام: إن كنت حبيب بن جماز فلا يحملها غيرك - أو فلتحملنها - فولى عنه حبيب، وأقبل أمير المؤمنين عليه السلام يقول: إن كنت حبيبا لتحملنها. قال أبو حمزة: فوالله ما مات خالد بن عرفطة حتى بعث عمر بن سعد إلى الحسين عليه السلام وجعل خالد بن عرفطة على مقدمته و حبيب بن جماز صاحب رايته (6).