والحمد لله على كل حال " ثم ضرب بيده اليمنى على منكبي الأيسر وقال: يا أصبغ لئن ثبتت قدمك وتمت ولايتك وانبسطت يدك فالله أرحم بك من نفسك (1).
4 - أمالي الطوسي: المفيد عن عمر بن محمد الزيات، عن علي بن العباس، عن أحمد بن منصور، عن عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن عمار الدهني قال: سمعت أبا الطفيل يقول: جاء المسيب بن نجية إلى أمير المؤمنين علي عليه السلام متلببا (2) بعبد الله بن سبا فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: ما شأنك؟ فقال: يكذب على الله وعلى رسوله، فقال:
ما يقول؟ قال: (3) فلم أسمع مقالة المسيب وسمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: هيهات هيهات الغضب، ولكن يأتيكم راكب الدغيلة يشد حقوها بوضينها، لم يقض تفثا من حج ولا عمرة فيقتلوه. يريد بذلك الحسين بن علي عليهما السلام (4).
5 - أمالي الطوسي: ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن عباد، عن عمه، عن أبيه، عن مطرف عن الشعبي، عن صعصعة بن صوحان قال: عادني أمير المؤمنين عليه السلام في مرض ثم قال: انظر فلا تجعلن عيادتي إياك فخرا على قومك، الخبر (5).
قرب الإسناد: ابن عيسى وابن أبي الخطاب عن البزنطي عن الرضا عليه السلام مثله (6).
6 - أمالي الصدوق: أبي، عن الكميداني، عن ابن عيسى، عن ابن أبي نجران، عن جعفر بن محمد الكوفي، عن عبيد السمين (7) عن ابن طريف، عن ابن نباتة قال: بينا أمير المؤمنين عليه السلام يخطب الناس وهو يقول: سلوني قبل أن تفقدوني، فوالله لا تسألوني عن شئ مضى ولا عن شئ يكون إلا نبأتكم به، فقام إليه سعد بن أبي