بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤٢ - الصفحة ٣٢٩
لنا معه طريق، فانتبهت وحكيت لهم المنام وقلت لهم: خذوه معجلا، فأخذوه و مضوا في الحال (1).
بيان: قال الفيروزآبادي: المداس كسحاب: الذي يلبس في الرجل (2). وقال السك: تضبيب الباب بالحديد (3) وقال القعقعة: صريف الأسنان لشدة وقعها (4) قوله " وربا لساني " أي ارتفع.
15 - فرحة الغري: إسماعيل بن أبان، عن عتاب بن كريم، عن الحارث بن حصيرة قال: حضر صاحب شرطة الحجاج حفيرة في الرحبة فاستخرج شيخا أبيض الرأس واللحية، فكتب إلى الحجاج: إني حفرت واستخرجت شيخا أبيض الرأس واللحية وهو علي بن أبي طالب عليه السلام فكتب إليه الحجاج: كذبت أعد الرجل من حيث استخرجت (5)، فإن الحسن بن علي حمل أباه من حيث خرج إلى المدينة (6).
16 - فرحة الغري: نجيب الدين يحيى بن سعيد، عن محمد بن عبد الله بن زهرة، عن محمد بن علي بن شهرآشوب، عن جده، عن الشيخ، عن المفيد، عن محمد بن زكريا عن عبد الله بن محمد بن عائشة، عن عبد الله بن حازم قال: خرجنا يوما مع الرشيد من الكوفة نتصيد، فصرنا إلى ناحية الغريين والثوية (7) فرأينا ظباءا فأرسلنا عليها الصقورة والكلاب، فحاولتها ساعة ثم لجأت الظباء إلى أكمة فسقطت عليها، فسقطت

(١) فرحة الغري: ١٧٧ - ١٣٧.
(٢) القاموس ٢: ٢١٧.
(٣) القاموس ٣: ٣٠٦. والتضبيب: التشديد.
(٤) القاموس ٣: ٧٢.
(٥) في المصدر: استخرجته.
(٦) فرحة الغري: ١٢.
(7) الثوية - بالفتح ثم الكسر وياء مشددة، ويقال بلفظ التصغير أيضا -: موضع قريب من الكوفة.
(٣٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 324 325 326 327 328 329 330 331 332 333 334 ... » »»
الفهرست