وأعقب لأمير المؤمنين عليه السلام من البنين خمسة: الحسن والحسين عليهما السلام ومحمد والعباس وعمر رضي الله عنهم (1).
2 - من كتاب تذكرة الخواص لابن الجوزي: النسل من ولد مولانا أمير المؤمنين عليه السلام لخمسة: الحسن والحسين ومحمد بن الحنفية وعمر الأكبر والعباس وأما عمر الأكبر فعاش خمسا وثمانين سنة حتى حاز نصف ميراث أمير المؤمنين، و روى الحديث، وكان فاضلا، وتزوج أسماء بنت عقيل بن أبي طالب عليه السلام فأولدها محمد [ا] وأم موسى وأم حبيب، وأما العباس فأول من استشهد مع الحسين عليه السلام، قال الزبير بن بكار: كان للعباس ولد اسمه عبيد الله، كان من العلماء، فمن ولده عبيد الله بن علي بن إبراهيم بن الحسن بن عبيد الله بن عباس بن أمير المؤمنين عليه السلام وكان عالما فاضلا جوادا، طاف الدنيا وجمع كتبا تسمى الجعفرية، فيها فقه أهل البيت عليهم السلام، قدم بغداد فأقام بها وحدث، ثم سافر إلى مصر فتوفي بها سنة اثني عشر وثلاثمائة، ومن نسل العباس بن أمير المؤمنين العباس بن الحسن بن عبيد الله بن العباس، ذكره الخطيب في تاريخ بغداد، فقال: قدم إليها في أيام الرشيد و صحبه، وكان يكرمه، ثم صحب المأمون بعده، وكان فاضلا شاعرا فصيحا، وتزعم العلوية أنه أشعر ولد أبي طالب (2).
3 - علل الشرائع: المفسر، عن علي بن محمد بن سنان، عن محمد بن يزيد المنقري، عن سفيان بن عيينة قال: قيل للزهري: من أزهد الناس في الدنيا؟ قال: علي بن الحسين عليهما السلام حيث كان، وقد قيل له - فيما بينه وبين محمد بن الحنفية من المنازعة في صدقات علي بن أبي طالب عليه السلام -: لو ركبت إلى الوليد بن عبد الملك ركبة لكشف عنك من غرر (3) شره وميله عليك بمحمد، فإن بينه وبينه خلة، قال: