فإنه أسلم ولم يعقب، أخته أم هانئ واسمها فاختة وجمانة، وخاله حنين بن أسد ابن هاشم، وخالته خالدة بنت أسد، وربيبه محمد بن أبي بكر، وابن أخته جعدة بن هبيرة (1).
5 - الخصال: الحسن بن محمد العلوي، عن جده، عن الحسين بن محمد، عن ابن أبي السري، عن هشام بن محمد السائب، عن أبيه، عن أبي الصالح، عن ابن عباس قال: كان بين طالب وعقيل عشر سنين، وبين عقيل وجعفر عشر سنين، وبين جعفر وعلي عليه السلام عشر سنين، وكان علي عليه السلام أصغرهم (2).
أقول: قد مضى كثير من أحوال عقيل في باب جوامع مكارمه عليه السلام وأحوال جعفر عليه السلام وبعض عشائره في أبواب أحوال عشائر الرسول صلى الله عليه وآله وأصحابه، وسيأتي أحوال عبد الله بن جعفر وعبد الله بن العباس في باب أحوال أصحابه عليه السلام وأبواب أحوال الحسين عليه السلام.
122.
(باب) * (أحوال رشيد الهجري وميثم التمار وقنبر رضي الله عنهم أجمعين) * 1 - أمالي الطوسي: المفيد، عن الجعابي، عن ابن عقدة، عن محمد بن يوسف بن إبراهيم عن أبيه، عن وهيب بن حفص، عن أبي حسان العجلي قال: لقيت أمة الله بنت راشد الهجري فقلت لها: أخبريني بما سمعت من أبيك، قالت: سمعته يقول: قال لي حبيبي أمير المؤمنين عليه السلام: يا راشد كيف صبرك إذا أرسل إليك دعي بني أمية فقطع يديك ورجليك ولسانك؟ فقلت: يا أمير المؤمنين أيكون آخر ذلك إلى الجنة؟