النبي صلى الله عليه وآله: يكون لبني العباس رايتان مركزهما كفر وأعلاهما ضلالة، إن أدركتها يا ثوبان فلا تستظل بظلهما (1).
أبي بن كعب: أول الرايات السود نصر وأوسطها غدر وآخرها كفر، فمن أعانهم كان كمن أعان فرعون على موسى.
تاريخ بغداد قال أبو هريرة: قال النبي صلى الله عليه وآله: إذا أقبلت الرايات السود من قبل المشرق فإن أولها فتنة وأوسطها هرج وآخرها ضلالة.
أخبار دمشق عن النبي صلى الله عليه وآله: أبو أمامة في خبر: أولها منشور وآخرها مثبور (2).
تاريخ الطبري: إن إبراهيم الامام أنفذ إلى أبي مسلم لواء النصرة وظل السحاب، وكان أبيض طوله أربعة عشر ذراعا، مكتوب عليها بالحبر " اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير (3) " فأمر أبو مسلم غلامه أرقم أن يتحول بكل لون من الثياب، فلما لبس السواد قال: معه هيبة، فاختاره خلافا لبني أمية وهيبة للناظر، وكانوا يقولون: هذا السواد حداد (4) آل محمد صلى الله عليه وآله وشهداء كربلاء وزيد ويحيى.
خاتمه عليه السلام: سلمان الفارسي عن النبي صلى الله عليه وآله قال: يا علي تختم بالعقيق تكن من المقربين، قال: يا رسول الله وما المقربون؟ قال: جبرائيل وميكائيل، قال: فبم أتختم يا رسول الله؟ قال بالعقيق الأحمر.
ابن عباس وصعصعة وعائشة أنه هبط جبرئيل على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: يا محمد ربي يقرؤك السلام ويقول لك: البس خاتمك بيمينك، واجعل فصه عقيقا، و قل لابن عمك: يلبس خاتمه بيمينه ويجعل فصه عقيقا، فقال علي: يا رسول الله وما العقيق؟ قال: العقيق جبل في اليمن. والخبر مذكور في فضل الميثاق.