بهما.
فهبط (الأمين) (1) جبرائيل - عليه السلام - من رب العالمين وقال: يا محمد! ان الله لم يكن ليجمع لك بينهما، فاختر من شئت منهما، فإن الله قد أمر بقبض روح واحد منهما (2).
فقال: يا أخي جبرائيل! إن مات الحسين، بكى عليه علي وفاطمة والحسن وأنا، وإذا مات ولدي إبراهيم بكيت عليه أنا وحدي، فسل ربك أن يقبض إليه إبراهيم ولدي.
فقبض (3) بعد ثلاثة أيام فكان النبي - صلى الله عليه وآله - إذا رأى حسينا مقبلا إليه يقول له: مرحبا بمن فديته بابني إبراهيم. (4) الخامس عشر ومائة التفاحة والرمانة والسفرجلة التي من جبرائيل - عليه السلام - 1079 \ 132 - ابن الفارسي في روضة الواعظين: قال: قالت أم سلمة: كان النبي - صلى الله عليه وآله - عندي وأتاه جبرائيل - عليه السلام -، فكانا في البيت يتحدثان، إذ دق الباب الحسن بن علي، فخرجت أفتح له الباب فإذا بالحسين - عليه السلام - معه، فدخلا فلما أبصرا جدهما، شبها جبرائيل بدحية الكلبي، فجعلا يحفان ويدوران حوله.