لي خدمة ومودة وانقطاعا إليك، فأسئلك بحرمة الله وحرمة أمير المؤمنين، إلا أخبرتني أنت الامام الذي فرض الله طاعتك على الخلق (1)؟
قال: يا أبا خالد! (لقد) (2) حلفتني (بالله) (3) العظيم، الإمام علي وعلى جميع الخلق، علي بن الحسين - عليهما السلام - [فأقبل أبو خالد لما سمع مقالة ابن الحنفية إلى علي بن الحسين - عليهما السلام -] (4) حتى دخل عليه فسلم عليه فقال (5) له: مرحبا يا أبا خالد (يا) (6) كنكر ما كنت آتيا زائرا (7)، فما بدا لك فينا؟
فخر أبو خالد ساجدا شاكرا لله لما سمع كلام علي بن الحسين - عليه السلام - وقال: الحمد لله الذي لم يمتني حتى عرفت إمامي فقال له علي بن الحسين: وكيف عرفت إمامك يا أبا خالد؟
قال: إنك دعوتني باسمي الذي سمتني به أمي وما سمعه أحد من الناس.
قال له: - عليه السلام - وما معنى كنكر؟
قال: يا مولاي إنك أعلم به.
قال: إنك كنت ثقيلا في بطنها وأنت حمل فكانت تقول بلغة