فقال: فداك أي وأمي ما جاء بك (1)؟
قال: أسألك بحقي عليك إلا أخرجت إلي هذا الخشف الذي اصطدته اليوم، فأخرجه فوضعه بين يدي أمها فأرضعتها.
ثم قال: علي بن الحسين - عليهما السلام -: أسألك يا فلان لما وهبت لي هذا الخشف، قال: قد فعلت، قال: فأرسل الخشف مع الظبية فمضت فبصبصت، وحركت ذنبها.
فقال علي بن الحسين - عليهما السلام -: أتدرون ما تقول الظبية؟
قالوا: لا.
قال: إنها تقول رد الله عليكم كل غائب (لكم) (2) وغفر لعلي بن الحسين - عليهما السلام - كما رد إلي ولدي.
ورواه المفيد في الإختصاص، عن عبد الله بن محمد، عن محمد بن إبراهيم، قال: حدثني بشير وإبراهيم ابنا محمد، عن حمران بن أعين، عن أبي محمد علي بن الحسين - عليهما السلام -، قال: كان قاعدا في جماعة من أصحابه، إذ جائته ظبية، فبصبصت عنده وضربت بيديها، وذكر الحديث بعينه. (3) 1305 / 53 - ورواه أبو جعفر محمد بن جرير الطبري قال: روى محمد بن إبراهيم، قال: حدثني: بشير بن محمد، عن حمران بن أعين، قال: